وابنه:

4600- أبو الحسن الآبَنُوسي 1:

الإِمَامُ أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ علي بن الآبنوسي الشافعي الوكيل.

مَوْلِدُهُ سَنَةَ "466".

سَمِعَ: أَبَا القَاسِمِ بنَ البُسري، وَإِسْمَاعِيْل بنَ مَسْعَدَةَ الإِسْمَاعِيْلِي، وَمُحَمَّدَ بنَ مُحَمَّدٍ الزينبي، ورزق الله، وَتَفَقَّهَ عَلَى القَاضِي: مُحَمَّد بن المُظَفَّر الشَّامِيّ، وَنظر فِي الاعتزَال، ثُمَّ أَنقذه الله وَتسنَّنَ.

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنتُهُ شرفُ النِّسَاء، وَابْنُ عَسَاكِرَ، وَالسَّمْعَانِيّ، وَسُلَيْمَانُ المَوْصِلِيّ، وَأَبُو اليُمْنِ الكِنْدِيُّ، وَعِدَّةٌ. وَأَجَازَ: لأَبِي مَنْصُوْرٍ بن عفيجَة.

قَالَ السَّمْعَانِيّ: فقيهٌ، مفتٍ، زاهدٌ، اخْتَار الخمُوْلَ وَتَرَكَ الشُّهرَةَ، وكان كثير الذكر، تاركًا للتكلف.

قُلْتُ: جمع وَصَنَّفَ، وَدَعَا إِلَى السّنَة.

قِيْلَ: كَانَ لاَ يَأْتِي الجُمُعَةَ، وَمَا عُلِمَ عُذْرُهُ، وَلاَ رُؤيَ فِي مَسْجِد.

مَاتَ فِي ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ وخمس مائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015