وَحَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ نَاصر، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيّ، وَأَحْمَدُ بنُ المُقرَّبِ.
قَالَ ابْنُ سُكَّرَةَ: حَنَفِيٌّ, ثِقَةٌ, خَيِّرٌ، حَبَسَ نَفْسَه عَلَى الإِقْرَاء وَالتَّحْدِيْثِ.
وَقَالَ ابْنُ نَاصرٍ: ثِقَةٌ، نَبِيلٌ، مُتْقِنٌ، ثَبْتٌ.
وَقَالَ أَبُو سعدٍ السَّمْعَانِيُّ: كَانَ ثِقَةً أَمِيناً مُقْرِئاً، حَسنَ الأَخْذ، ختم عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ كِتَابَ اللهِ، وَكَتَبَ بِخَطِّهِ الكَثِيْرَ مِنَ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ السِّلَفِيُّ: سَمِعْتُ مِنْهُ مُعْظَمَ كتاب "المستنير" له، وَلَهُ فَوتٌ مِنْ آخِرِهِ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ ابْنُ سِوارٍ فِي شَعْبَانَ, سَنَةَ ستٍّ وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، بِبَغْدَادَ، وَأَوَّلُ مَا تَلاَ كَانَ فِي سنة ثلاثين وأربع مائة.