هريرة، قال: ما رأيت شيئا أحسن من النبي صلى الله عليه وسلم، كأن الشمس تجري في وجهه، وما رأيت أحدا أسرع في مشيته منه صلى الله عليه وسلم، كأن الأرض تطوى له، إنا لنجتهد، وإنه غير مكترث1.

رواه ابن لهيعة، عن أبي يونس.

وقال شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ضليع الفم، أشكل العينين، منهوس الكعبين. أخرجه مسلم2.

ورواه أبو داود، عن شعبة فقال: أشهل العينين، منهوس العقب.

وقال أبو عبيد: الشكلة: كهيئة الحمرة تكون في بياض العين، والشهلة: حمرة في سواد العين قلت: ومنهوس الكعب: قليل لحم العقب. كذا فسره سماك بن حرب لشعبة.

وقال أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا عباد عن حجاج عن سماك عن جابر بن سمرة عن صفَةِ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كنت إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهِ قُلْتَ: أَكْحَلُ العَيْنَيْنِ، وَلَيْسَ بأكحل، وكان في ساقيه حموشة، وكان لا يضحك إلا تبسما.

وقال عَبْدُ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ، عَنْ محمد بن علي، عَنْ أَبِيْهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: كَانَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم عظيم العينين، أهدب الأشفار، مشرب العين بحمرة، كث اللحية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015