وَقَدْ سجنه المُعْتَمِد مُدَّة، وَتوسَّل إِلَيْهِ بقصَائِد تلين الصخر، فقتله في سنة "479".
وَله:
عَلَيَّ وَإِلاَّ مَا بُكَاءُ الغَمَائِمِ ... وَفِيَّ وَإِلاَّ مَا نِيَاحُ الحَمَائِمِ
وَعَنِّي أَثَارَ الرَّعْدُ صَرْخَةَ طالبٍ ... لثأرٍ وَهَزَّ البَرْقُ صَفْحَةَ صَارِمِ
وَمَا لَبِسَتْ زُهْرُ النُّجُوْمِ حِدَادَهَا ... لِغَيْرِي وَلاَ قَامَتْ لَهُ فِي مَآتِمِ
منهَا:
أَبَى اللهُ أَنْ تَلْقَاهُ إلَّا مُقَلَّداً ... حَمِيْلَةَ سيفٍ أَوْ حمالة غارم