جعبر بن سابق، ابن منقذ، ابن شريح:

4378- جَعْبَر بنُ سَابِقٍ:

القُشَيْرِيُّ، مِنْ أُمَرَاءِ العَرَبِ، أَنشَأَ قَلْعَةَ جَعْبَر عَلَى الفُرَاتِ، وَكَانَ يُقَالُ لَهَا: الدُّوسرِيَّة. لأَنَّ دُوْسَرَ غُلاَمَ صَاحِب الحِيرَة النُّعْمَان بن المُنْذِرِ بنَاهَا، فَلَمَّا قَدِمَ السُّلْطَان مَلِكْشَاه السَّلْجُوْقِيّ حلب، قتل الأَمِيْرَ جَعْبَراً هَذَا لِكَوْنِهِ بلغه أَن وَلَدَيْهِ يَقطعَان الطَّرِيْق، قَتله في سنة تسع وسبعين وأربع مائة.

4379- ابن مُنْقِذ 1:

الأَمِيْرُ، سَدِيْدُ المُلْكِ، أَبُو الحَسَنِ، عَلِيُّ بنُ مُنْقِذِ بنِ نَصْرِ بنِ مُنْقِذٍ الكِنَانِيُّ صَاحِبُ شَيْزَرَ.

كَانَ بَطَلاً شُجَاعاً، جَوَاداً، فَاضِلاً، أَوَّل مَنْ مَلك شَيْزر مِنْ بَيْته، لأَنَّه كَانَ نَازلاً فِي عَشِيرَته هُنَاكَ، وَالحِصنُ فِي يَد الرُّوْم، فَنَازلهُم، وَتسلَّمه بِالأَمَان فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ، وَدَام لبَنِيه حَتَّى تَهدم مِنَ الزَّلْزَلَةِ سَنَة اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَة، وَهلك مَنْ بِالحصن مِنْ آلِ مُنْقِذ، فَعمَّره نور الدِّيْنِ.

وَكَانَ لِسَدِيْد المُلك نَظمٌ رَائِق وَفِطْنَةٌ وَذكَاء، وَمَاتَ فِي الزَّلْزَلَة حَفِيْدُهُ تَاج الدَّوْلَة مُحَمَّدُ بن سلطان.

تُوُفِّيَ سَدِيدُ المُلك سَنَة بِضْع وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة فَقِيْلَ: سَنَة خَمْسٍ. وَقِيْلَ: سَنَةَ تِسْع.

4380- ابن شُرَيح 2:

الإِمَامُ شَيْخُ القُرَّاءِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ، مُحَمَّدُ بنُ شُرَيْحِ بنِ أَحْمَدَ بنِ شُرَيْحِ بنِ يُوْسُفَ الرُّعَيني، الإِشْبِيْلِيُّ، مُصَنِّفُ كِتَاب "الكَافِي".

وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة، وَهَذَا الَّذِي تحرَّرَ فِي نسبه. فَأَمَّا ابْن بَشْكُوَال، فَأَدخلَ فِي نسبه مُحَمَّداً بَيْنَ أَبِيْهِ وَبَيْنَ أَحْمَد، وله كتاب "التذكير".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015