وقال سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إنه كان في الأمم محدثون، فإن يكن في هذه الأمة فهو عمر بن الخطاب". رواه مسلم1.

وقال شعبة بن عن قيس، عن طارق بن شهاب، قال: كنا نتحدث أن عمر ينطق على لسان ملك.

ومن وجوه، عن علي: ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر.

وقال يحيى بن أيوب المصري، عن ابْنُ عَجْلاَنَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ بعث جيشا، وأمر عليهم رجلا يدعى سارية، فبينما عمر يخطب، فجعل يصيح: يا ساري الجبل، فقدم رسول من ذلك الجيش فقال: يا أمير المؤمنين لقينا عدونا فهزمونا، فإذا صائح يصيح: يا ساري الجبل، فأسندنا ظهورنا إلى الجبل فهزمهم الله، فقلنا لعمر: كنت تصيح بذلك.

وقال ابن عجلان: وحدثنا إياس بن معاوية بذلك.

وقال الجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أُسَيْرِ بنِ جابر، فذكر حديث أويس القرني بطوله، وفيه: فوفد أهل الكوفة إلى عمر، وفيهم رجل يدعى أويسا فقال عمر: أما هنا من القرنيين أحد؟. قال: فدعي ذَلِكَ الرَّجُلُ، فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم حدثنا أن رجلًا من أهل اليمن يقدم عليكم، ولا يدع بها إلا أما لَهُ، قَدْ كَانَ بِهِ بَيَاضٌ فَدَعَا اللهَ أن يذهبه عنه، فأذهبه عنه إلا مثل موضع الدرهم، يقال له: أويس، فمن لقيه منكم فليأمره فليستغفر لكم2.

أخرجه مسلم مختصرا عن رجاله عن الجريري، وأخرجه أيضا مختصرا من وجه آخر3.

وقال حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنِ الجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نضرة، عن أسير، قَالَ: لَمَّا أَقْبَلَ أَهْلُ اليَمَنِ جَعَلَ عُمَرُ يَسْتَقْرِئُ الرِّفَاقَ، فَيَقُوْلُ: هَلْ فِيْكُم أَحَدٌ مِنْ قرن؟ حتى على قرن، قال: فوقع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015