4150- الملك الرحيم 1:
المَلِكُ أَبُو نَصْرٍ؛ خُسْرُو ابْنُ المَلِكِ أَبِي كَالَيْجَارَ ابْنِ المَلِكِ سُلْطَانِ الدَّوْلَةِ ابْنِ بَهَاءِ الدَّوْلَةِ ابْنِ عَضُدِ الدَّوْلَةِ ابْنِ رُكْنِ الدَّوْلَةِ ابْنِ بُوَيْه.
كَانَ خَاتِمَةَ مُلُوْك بنِي بُويه الدَّيْلَم.
انْتزع مِنْهُ السُّلْطَانُ طُغْرُلْبَك المُلك وَأَخَذَه وَسَجَنَهُ مُدَّة بِقَلْعَة الرَّيّ بَعْدَ أَنْ أَتَى بِرجليه إِلَيْهِ مُسْتَأمناً فَغَدَرَ بِهِ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ.
وَتُوُفِّيَ محبوساً فِي سَنَةِ خَمْسِيْنَ وأربع مائة، وكان ضعيف الدولة.
4151- الراغب 2:
العَلاَّمَةُ المَاهِرُ المُحَقِّقُ البَاهِرُ أَبُو القَاسِمِ؛ الحُسَيْنُ بن محمد بنِ المُفَضَّلِ الأَصْبَهَانِيُّ، المُلَقَّبُ بِالرَّاغِبِ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
كَانَ مِنْ أَذكيَاء المتكلِّمِين لَمْ أَظفر لَهُ بِوَفَاة وَلاَ بتَرْجَمَة.
وَكَانَ إِنْ شَاءَ اللهُ فِي هَذَا الوَقْت حياً يُسْأَل عَنْهُ لَعَلَّهُ في الألقاب لابن الفوطي.
4152- الكراجكي 3:
شَيْخُ الرَّافِضَّةِ، وَعَالِمُهُم أَبُو الفَتْحِ؛ مُحَمَّدُ بنُ علي، صاحب التصانيف.
مَاتَ بِمدينَة صُوْر سَنَة تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائة.
4153- ابن أبي شمس 4:
الشَّيْخُ الإِمَامُ الفَقِيْهُ الرَّئِيْسُ شَيْخُ القُرَّاءِ؛ أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُوْسَى بنِ أَحْمَدَ بنِ مَنْصُوْرٍ النَّيْسَابُوْرِيُّ الشَّامَاتِيُّ المُقْرِئُ. عُرِفَ بِابْنِ أَبِي شَمْس صَاحِبُ تِيْك الأَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً.
حَدَّثَ عَنْ، أَبِي مُحَمَّدٍ المَخْلَدي، وَأَبِي طَاهِر بن خُزَيْمَةَ، وَأَبِي بَكْرٍ الجَوزقِي، وَأَبِي نُعَيْمٍ عَبْدِ الْملك بن الحَسَنِ وَأَبِي القَاسِمِ بن حَبِيْبٍ المُفسر وَالقَاضِي أَبِي مَنْصُوْرٍ الأَزْدِيّ؛ لقِيه بهَرَاة. وَسَمِعَ: كِتَاب الغَايَة فِي القِرَاءات مِنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ مِهْرَانَ المُؤَلّف.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ صَاعِد القَاضِي، وَزَاهِرُ بنُ طَاهِر، وَأَبُو المُظَفَّرِ عبدُ الْمُنعم بن القُشَيْرِيّ وَطَائِفَة.
قَالَ عبدُ الغَافِرِ فِي السيَاق: شَيْخٌ فَاضِلٌ ثِقَةٌ عَالِمٌ بِالقِرَاءات متصرفٌ فِي الأُمُوْر اخْتَاره المَشَايِخُ لنِيَابَة الرِّئَاسَة بِنَيْسَابُوْرَ مُدَّةً لحُسن كَفَاءته وَفَضْلِهِ بِالتَّوسط بَيْنَ الْخُصُوم عَقَدَ مَجْلِس الإِملاَء وَأَملَى سِنِيْنَ وَمَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة وَلَهُ نَحْوٌ من ثمانين سنةً رحمه الله.