الشَّيْخُ العَالِمُ الرَّئِيْسُ النَّبِيْلُ أَبُو القَاسِمِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ الحُبْشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ المَعْرُوْف بِالسُّمَيْسَاطِيِّ وَاقِفُ الخَانقَاهُ الَّتِي كَانَتْ دَارَ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ وَعَبْدِ الوَهَّابِ الكِلاَبِيّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ وَإِبْرَاهِيْم بن يونس المقدسي وَأَبُو القَاسِمِ النَّسِيْب وَأَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ قُبيسٍ المَالِكِيّ وَأَبُو الحَسَنِ ابْنُ سَعِيْد وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ عَسَاكِر: كَانَ مُتَقَدِّماً فِي علمِ الهَنْدَسَةِ وَالهَيْئَة.
وَقَالَ الكَتَّانِي: مَاتَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة وَقَدْ أَشْرَف عَلَى الثَّمَانِيْنَ وَدُفِنَ بدَاره الَّتِي وَقفهَا عَلَى الصُّوْفِيَّة، وَوَقَفَ عُلوهَا عَلَى الجَامِع، وَوَقَفَ أَكْثَرَ
نِعمته وَكَانَ يذكُرُ أَنَّهُ وُلِدَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة. سَمِعَ: المُوَطَّأ وَجُزءَ ابْنِ خُرَيْم مِنَ الكِلاَبِيّ.
قُلْتُ: قبره بالخانقاه يزار.