4099- ابن مسرور 1:
الشَّيْخُ الإِمَامُ الصَّالِحُ القُدْوَةُ الزَّاهِدُ مُسْنَدُ خُرَاسَان أَبُو حَفْصٍ؛ عُمَرُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَسْرُوْرٍ النَّيْسَابُوْرِيُّ.
سَمِعَ: أَبَا عَمْرٍو إِسْمَاعِيْلَ بن نُجَيْد وَبِشْرَ بنَ أَحْمَدَ الإِسفرَايينِيّ وَأَبَا سهلٍ الصُّعلوكِي وَحُسَيْنَ بن عَلِيٍّ التَّمِيْمِيّ وَأَبَا عَمْرٍو بنَ حَمْدَان وَالحَافِظَ أَبَا أَحْمَد الحَاكِم وَأَحْمَدَ بن مُحَمَّدٍ البَالَوِي وَمُحَمَّدَ بن حُسَيْنٍ السِّمْسَار وَمُحَمَّدَ بن أَحْمَدَ الْمَحْمُودِي وَأَبَا نَصْر بنَ أَبِي مَرْوَانَ الضَّبِّيّ وَمُحَمَّدَ بنَ عُبَيْد اللهِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ بَالويه وَأَبَا بَكْرٍ بنَ مهرَان المُقْرِئ وَأَحْمَدَ بن مُحَمَّدٍ البَحيرِي وَأَحْمَد بن إِبْرَاهِيْمَ العَبْدُوِي وَمُحَمَّدَ بن الفَضْلِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ خُزَيْمَة وَأَبَا منصور محمد بن محمد بن سمع: ان وَعِدَّة.
حَدَّثَ عَنْهُ: عُبَيْد اللهِ بنُ أَبِي القَاسِمِ القُشَيْرِيّ وَأَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ سَلَمُويه وَسَهْلُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ المَسْجِدِي وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ الفرَاوِيّ وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي بَكْرٍ القَارِئ وَتَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ الجُرْجَانِيّ وَهِبَةُ اللهِ بن سَهْلٍ السَّيِّدي وَآخَرُوْنَ.
قَالَ عبدُ الغَافِرِ بنُ إِسْمَاعِيْلَ: هُوَ أَبُو حَفْصٍ الماوردي الفامي الزَّاهِدُ الفَقِيْه كَانَ كَثِيْرَ العِبَادَة وَالمُجَاهِدَة وَكَانَ المَشَايِخ يَتبركُوْن بدُعَائِهِ.
عَاشَ تِسْعِيْنَ سَنَةً وَتُوُفِّيَ في ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وأربع مائة رحمه الله.
4100- القادسي 2:
الشَّيْخُ المُعَمَّرُ أَبُو عَبْدِ اللهِ؛ الحُسَيْنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَبِيْبٍ القَادسِيُّ ثُمَّ البَغْدَادِيُّ البَزَّازُ.
أَملَى مَجَالِسَ بِجَامِع المَنْصُوْر عَنْ: أَبِي بَكْرٍ القَطِيْعِيّ وَأَبِي بَكْرٍ الوَرَّاق وَأَبِي بَكْرٍ بنِ شَاذَان.
وَعَنْهُ: أَبُو الغَنَائِمِ النَّرْسِيّ وَقَالَ: كَانَ يَسْمع: لِنَفْسِهِ وَلَهُ سَمَاعٌ صَحِيْح مِنْهُ جُزْء الكُدَيْمِيّ وَجزءٌ مِنْ حَدِيْثِ القَعْنَبِيّ وَأَجزَاء مِنْ "مُسْنَد الإِمَام أَحْمَد"، سمِعنَا مِنْهُ.
قُلْتُ: وَقَعَ لَنَا جُزء الكُدَيْمِيّ مِنْ طرِيقِ أُبي عَنْهُ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ: حضَرتُه يَوْماً وَطَالبتُهُ بِأُصُوْله فَدَفَعَ إِلَيَّ عَنِ، ابْنِ شَاذَان وَغَيْرهِ أُصُوْلاً صَحِيْحَة فَقُلْتُ: أَرنِي أَصلك عَنِ، القَطِيْعِيّ فقال: أَنَا لاَ يُشَكُّ فِي سَمَاعِي مِنَ القَطِيْعِيّ سمع: نا مِنْهُ خَالِي هِبَةُ اللهِ المفسرُ المُسْنَد كُلَّه. فَقُلْتُ: لاَ تَروِ هَا هُنَا شَيْئاً إلَّا بَعْدَ أَنْ تُحضِرَ أُصُوْلَكَ. فَانقطع وَمَضَى إِلَى مَسْجِد بَرَاثَا فَأَملَى فِيْهِ وَكَانَتِ الرَّافِضَّةُ تجتمعُ هُنَاكَ فَقَالَ لَهُم: مَنَعَتنِي النَّوَاصبُ أَنْ أَروِيَ فِي جَامِع المَنْصُوْر فَضَائِل أَهْل البَيْت. ثُمَّ اجْتَمَع عَلَيْهِ فِي مَسْجِد الشَّرْقِيَّة الروَافضُ وَلهُم إِذْ ذَاكَ قُوَّةٌ وَحَمِيَّتُهُم ظَاهِرَةٌ فَأَملَى عَلَيْهِم العَجَائِبَ مِنَ المَوْضُوْعَات فِي الطعنِ عَلَى السَّلَف.
قُلْتُ: مَاتَ فِي ذِي القَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
وَمَاتَ فِي العَامِ قَبْلَهُ.