حَدَّثَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الحَسَنِ بنِ مُنِيْر، وَأَبِي عَلِيٍّ بنِ أَبِي الرّمرَام، وَمُحَمَّد بن مَعْيُوف، وَالفَضْلِ بنِ جَعْفَرٍ المُؤَذِّن، وَالقَاضِي يُوْسُف المَيَانَجِيّ، وَأَبِي سُلَيْمَانَ بنِ زَبْرٍ، وَعِدَّة.

حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ العَزِيْزِ الكَتَّانِيّ، وَالحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي الحَدِيْد، وَأَبُو القَاسِمِ بنُ أَبِي العَلاَءِ، وَأَبُو الطَّاهِرِ بنُ أَبِي الصَّقْرِ الأَنْبَارِيّ، والفقيه نصر ابن إِبْرَاهِيْمَ، وَعَلِيُّ بنُ بَكَّار الصُّوْرِيّ، وَسَعْدُ بنُ عَلِيٍّ الزَّنْجَانِيّ، وَآخَرُوْنَ.

قَالَ الكَتَّانِيّ: كَانَ شَيْخاً ثِقَةً نَبِيْلاً مَأْمُوْناً، تُوُفِّيَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.

قُلْتُ: كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ أَوْ دونَهَا.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الصَّالِحيّ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحسين ابن الحَسَنِ الأَسَدِيُّ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَسِتّ مائَة، أَخْبَرَنَا جَدِّي، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَوْف، أَخْبَرَنَا الفَضْلُ بنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ القَاسِمِ بنِ الرّوَّاس، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ إِسْمَاعِيْلَ ابن يَحْيَى، حَدَّثَنِي الوَلِيْدُ بنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: قَالَ الزُّهْرِيُّ: حَدَّثَنِي أَنَسٍ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يُصَلِّي العَصْرَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ حَيَّةٌ، فَيَذْهَب الذَّاهبُ إِلَى العوَالِي، فَيَأْتيهَا وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَة1.

العوَالِي عَنِ المَدِيْنَة: أَرْبَعَة أَمِيَالٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015