المرزوقي، ابن نظيف:

3940- المرزوقي 1:

إِمَامُ النَّحْوِ، أَبُو عَلِيٍّ، أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ، المَرْزُوْقيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، أَحَدُ أَئِمَّةِ اللِّسَانِ.

حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرِ بنِ فَارِسٍ.

وَتَصَدَّرَ، وَأَخَذَ النَّاسُ عَنْهُ، وَرَحَلُوا إِلَيْهِ.

وَلَهُ شَرْح الحمَاسَة فِي غَايَة الحُسَن، وَ"شرح الفصيح"، وغير ذلك.

رَوَى عَنْهُ: سَعِيْدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَقَّال، وَأَبُو الفَتْحِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ الزَّجَّاج، شَيْخُ السِّلَفِيّ. تَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ.

تُوُفِّيَ فِي ذِي الحِجَّةِ سَنَة إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ. قَارب تسعين سنة.

3941- ابن نظيف 2:

الشَّيْخُ العَالِمُ المُسْنِدُ المُعَمَّر، أَبُو عَبْدِ اللهِ، مُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ بنِ نَظِيْف، المِصْرِيُّ الفَرَّاءُ؛ أَخُو الشَّيْخ أَحْمَدَ بنِ الفَضْلِ.

وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، فِي صَفَرٍ.

وَسَمِعَ: مِنْ أَبِي الفَوَارِس أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ السِّنْدِيّ الصَّابُوْنِيّ، وَالعَبَّاسِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ نَصْر الرَّافِقِي، وَأَحْمَدَ بنُ الحَسَنِ بنِ إِسْحَاقَ بنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، وَأَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي المَوْت المَكِّيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عطيَّة الحَدَّاد، وَأَحْمَدَ بنِ مَحْمُوْد الشَّمْعِي، وعبد الله بن جعفر ابن الْورْد، وَمُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ بن مَسْرُور الحَطَّاب، وَعِدَّة.

وَتَفَرَّد فِي الدُّنْيَا بِعُلُوّ الإِسْنَاد.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ كَاكو، شيخ لوجيه الشحامي، وأبو القاسم سع بنُ عَلِيٍّ الزَّنْجَانِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ، وَأَبُو القاسم القشيري، وَأَبُو القَاسِمِ بنُ أَبِي العَلاَءِ المِصِّيْصِيّ، وَالرَّئِيْس أبو عبد الله الثقفي، وَالقَاضِي أَبُو الحَسَنِ الخِلَعِيُّ، وَآخَرُوْنَ.

ووَقَعَ لِي جُزْآنِ مِنْ حَدِيْثه.

قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الحَبَّالُ: كَانَ أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ نَظِيْف يُصَلِّي بِالنَّاسِ فِي مَسْجِد عَبْد اللهِ سبعينَ سَنَةً، وَكَانَ شَافِعِيّاً يقنُتُ، فَأَمَّ بَعْدَهُ رَجُلٌ مَالِكِيٌّ، وَجَاءَ النَّاسُ عَلَى عَادتهم، فَلَمْ يَقْنُت، فتركُوهُ وَانصرَفُوا، وَقَالُوا: لاَ يُحسنُ يُصَلِّي. مَاتَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ وقد نيف على التسعين، رحمه الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015