وَيُقَالُ لَهُ: الفَاشَانِيُّ. وَفَاشَان -بِفَاء مشوبَة بباءٍ: قَريَةٌ مِنْ أَعمَال هَرَاة.
وَقَدْ ذَكَرَهُ أَبُو عَمْرٍو بنُ الصلاَحِ فِي طبقَاتِ الشَّافِعِيَةِ، فَقَالَ: رَوَى الحَدِيْثَ عَنْ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يَاسِيْنَ، وَأَبِي إِسْحَاقَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يُوْنُسَ البزَّاز الحَافِظِ. حدَّث عَنْهُ: أَبُو عُثْمَانَ الصَّابُوْنِيّ، وَأَبُو عُمَرَ عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ أَحْمَدَ المَلِيْحِيُّ بِكتَابِ "الغَرِيْبينِ".
قُلْتُ: توفِّي فِي سَادسِ رَجَب سَنَة إِحْدَى وَأَرْبَع مائَة.
قَالَ ابْنُ خلكان: سار كتاب في الآفاق، ومر مِنَ الكُتُب النَّافعَة.... ثُمَّ قَالَ: وَقِيْلَ: إِنَّهُ كَانَ يُحبّ البِذْلَةَ، وَيَتنَاولُ فِي الخلوَة، وَيُعَاشِرُ أَهْلَ الأَدَبِ فِي مَجَالِس اللذَّة وَالطَّرب, عَفَا الله عنه.