3667- أَبُو الرَّقَعْمَق 1:
أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الأنطاكي، الشاعر المشهور بمصر.
له شِعْرٌ كَثِيْرٌ، وَهُوَ فِي الشَّامِيّين كَابْن الحَجَّاجِ للعراقيين.
مَدَحَ الوَزِيْرَ ابْن كِلّس وَالكُبَرَاء، وَمَدَحَ المُعِزَّ أَيْضاً وَالعَزِيْزَ.
مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائة.
3668- الوصِيّ 2:
الشَّرِيْفُ السَّيِّدُ، أَبُو الحَسَنِ، مُحَمَّدُ بنُ أَبِي إسماعيل علي بن الحُسَيْنِ بنِ الحَسَنِ بنِ القَاسِمِ، العَلَوِيُّ الحَسَنِيُّ الزَّيْدِيُّ، الهَمَذَانِيُّ الملَقَّب بِالوَصِيِّ.
وُلِدَ سَنَةَ عَشْرٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: إِسْمَاعِيْل الصفَّار، وَخَيْثَمَة الأَطْرَابُلُسِيّ، وَالأَصَمِّ، وَابنِ الأَعْرَابِيّ، وَأَبِي المَيْمُوْنِ بن رَاشِد، وَعَبْدَان بن يَزِيْدَ الدَّقَّاق، وَعَبْد الرَّحْمَنِ الجَلاَّب، وَأَحْمَدَ بنِ عُبَيْدٍ، وَجَعْفَرٍ الخُلْدِيّ، وَأَبِي القَاسِمِ الطَّبَرَانِيّ.
وَعَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي اللَّيْث الصفَّار، وَمُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ عُزَيْز، وَجَعْفَر بن مُحَمَّدٍ الأَبْهَرِيّ، وَأَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرْوَذِيّ، وَعِدَّة.
قَالَ شِيْرَوَيْه: ثِقَةٌ صَدُوْقٌ، صوفِّي وَاعِظ، تفقَّه بِبَغْدَادَ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ بنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وتزهَّد وَجَاوَر، ثُمَّ رَجَعَ، فَأَقَامَ بِبُخَارَى مُدَّة، وَبِهَا مَاتَ فِي المحرَّم سَنَةَ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَقِيْلَ: مَاتَ ببَلْخ.
وَقَالَ السُّلَمِيُّ: كَانَ أَحَدَ الأَشْرَافِ عِلْماً وَنَسَباً، وَمَحَبَةً لِلفُقَرَاء وَصُحْبَةً لَهُم مَعَ مَا يَرْجِعُ إِلَيْهِ مِنَ الْعُلُوم، صَحِبَ الخُلْدِيّ، وَدَخَلَ دُويرَة الصُّوْفِيَّة بِالرَّمْلَة، فَكَانَ يَخْدُمُهُم أَيَّاماً، حَتَّى قَدِمَ فَقيرٌ، فقَبَّل رَأْسَه، وَقَالَ: هَذَا شَرِيْفُ الجَبَل. فَقَامَ عَبَّاسٌ، فقَبَّل رِجْلَهُ، فَأَخَذَ الشريف ركوته، وسافر.
قَالَ الإِدْرِيْسِيّ: يُحْكَى عَنْهُ أَنَّهُ جَازَفَ فِي آخر عمره في الرواية.