الشَّيْخُ الصَّدُوْقُ المُسْنِدُ, أَبُو الحُسَيْنِ, مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ هَارُوْنَ البَغْدَادِيُّ الدَّقَّاقُ, أَحَدُ الثِّقَاتِ, وَيُعْرَفُ بِابْنِ أَخِي مِيْمِي.
سَمِعَ أَبَا القَاسِمِ البَغَوِيَّ, وَأَبَا جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بنَ إِسْحَاقَ بنِ بُهْلُوْلٍ, وَأَبَا حَامِدٍ الحَضْرَمِيَّ، وَابنَ صَاعِدٍ, وَإِسْمَاعِيْلَ الورَّاق, وَعِدَّةً.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو طَالِبٍ العُشَارِيُّ, وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ هَزَارْمَرْدَ، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ النقور, وجماعة كثيرة.
وَانْتَشَرَ حَدِيْثُهُ.
مَاتِ فِي سَلْخِ رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ.
وَقَعَ لَنَا باِلإِجَازَةِ أَرْبَعَةُ أَجْزَاءٍ مِنْ حَدِيْثِهِ.
أَنْبَأَنَا المُؤَمَّلُ بنُ مُحَمَّدٍ وَغَيْرُهُ: أنَّ الخضرَ بنَ كَامِلٍ السَّرُوْجِيَّ أَخْبَرَهُمْ, أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بنُ علي السبط, أخبرنا أبو الحسن بنُ النَّقُّوْرِ, أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الدَّقَّاقُ, حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ, حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ, حَدَّثَتْنَا أُمُّ نَهَارٍ, عَنْ عَمَّتِهَا أُمينةُ, أَنَّهَا لَقِيَتْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا, فَسَأَلَتْهَا, عَنِ الحِنَّاءِ فَقَالَتْ: لاَ بَأْسَ بِهِ, بَقْلة رَطْبَةٌ, وَلاَ تَقْرَبْنَهُ وأنتُنَّ حُيِّض, وَقَالَتْ: كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَلْعَنُ القَاشِرَةَ وَالمَقْشُورَةَ, والواَصِلَةَ وَالمَوْصُولَةَ2.
هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيبٌ فَرْدٌ. وَالمَقْشُورَةَ الَّتِي تَقْشِرُ وَجْهَهَا بالغمرة3.