ابن محمد بن أحمد بن صَالِحِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قَيْسِ بنِ هُذَيْلِ بنِ يَزِيْدَ بنِ العَبَّاسِ بنِ الأَحْنَفِ بنِ قَيْسٍ, الإِمَامُ العَالِمُ الحَافِظُ الثَّبْتُ, أَبُو الفَضْلِ بنُ الكُوْمَلاَذِيِّ التَّمِيْمِيُّ الأَحنفِيُّ الهَمَذَانِيُّ السِّمْسَارُ.
حدَّث عَنْ أَبِيهِ, وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَوْسٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ المَرَّار بنِ حَمُّوَيْه، وَعَلِيِّ بنِ الحَسَنِ بنِ سَعْدٍ البَزَّازِ، وَأَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ عِزُونَ, وَقَاسِمِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ, وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ نُبَيْلٍ, وَالقَاسِمِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، وَعَبْدُ السَّلاَّمِ بنُ عَبْدِيْلٍ, وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَهْرَوَيْه القَزْوِيْنِيِّ, وَخَلْقٍ.
وَجَمعَ وصنَّف.
حدَّث عَنْهُ: طَاهِرُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مَاهِلَةَ, وَحمْدُ الزَّجَّاجُ، وَأَحْمَدُ بنُ زَنْجَوَيْه العُمَرِيُّ، وَطَاهرُ بنُ أَحْمَدَ الإِمَامُ, وَأَبُو الفَتْحِ بنُ أَبِي الفَوَارِسِ، وَأَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ زَنْبِيْلٍ النُّهَاوَنْدِيُّ, وَآخرُوْنَ.
قَالَ الحَافِظُ شِيْرَوَيْه الدَّيْلَمِيُّ: كَانَ رُكناً مِنْ أَركَانِ الحَدِيْثِ, ثِقَةً حَافِظاً ديِّنًا وَرِعًا صَدُوْقاً, لاَ يخَافُ فِي اللهِ لَومةَ لاَئِمٍ، وَلَهُ مصنَّفات غزيرَةٌ, مَوْلدُهُ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَمَاتَ لثمانٍ بَقَيْن مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَيُستجَابُ الدُّعَاءُ عِنْدَ قَبْرِهِ, صلَّى عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ بنُ لاَلٍ, فَبَلَغَنَا أَنَّهُ قَالَ: كُنَّا نترُكُ الذُّنُوبَ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، وَثُلثَيْ ذَلِكَ حيَاءً مِنْ هذا الشيخ -رحمه الله.