الإِمَامُ المُحَدِّثُ الصَّادِقُ, مُسْنِدُ مِصْرَ, أَبُو مُحَمَّدٍ العَسْكَرِيُّ المِصْرِيُّ, منسوبٌ إِلَى عَسْكَرِ مِصْرَ, المُعَدَّلُ.
وُلِدَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَحْمَدَ بنِ حَمَّادٍ زُغْبَةَ, وَمُحَمَّدِ بنِ عُثْمَانَ بنِ سَعِيْدٍ السَّرَّاجِ، وَمُحَمَّدِ بنِ رُزَيْقِ بنِ جَامعٍ المَدِيْنِيِّ، وَأَبِي الرَّقْرَاقِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ المُعَلِّمِ, وَأَبِي عبدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيِّ, فَأَكثرَ, وَعَلِيِّ بنِ سَعِيْدِ بنِ بَشِيْرٍ الرَّازِيِّ، وَأَبِي دُجَانَةَ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ المَعَافِرِيِّ, وَالمُفَضَّلِ بنِ مُحَمَّدٍ الجندي, وعبد السَّلاَمِ بنِ أَحْمَدَ بنِ سُهَيْلٍ، وَأَحْمَدَ بنِ محمد بن يحيى الأنماطي، ويموت ابن المُزَرَّعِ, وأَممٍ سوَاهُم, وَسَمِعَ وَهُوَ مُرَاهِقٌ, وَطَالَ عُمُرُهُ, وَعلاَ إِسنَادُهُ، وَكَانَ ذَا فَهْمٍ وَمَعْرِفَةٍ.
حدَّث عَنْهُ: الدَّارَقُطْنِيُّ, وَعَبْدُ الغنِيِّ بنُ سَعِيْدٍ، وَعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ النَّحَّاسِ, وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عَمْرٍو الحَدَّادُ، وَيَحْيَى بنُ عَلِيٍّ الطَّحَّانُ, وَمُحَمَّدُ بنُ المغلَّسِ الدَّاوُودِيُّ, وَمُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ أَبِي الذِّكرِ، وَعَلِيُّ بنُ رَبِيْعَةَ التَّمِيْمِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الفَارِسِيُّ, وَمُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ الطَّفَّالُ, وَخَلْقٌ مِنَ المَغَاربَةِ. وَكَانَ مُحَدِّثُ مِصْرَ فِي زَمَانِهِ.
قَالَ يَحْيَى بنُ الطَّحَّانِ: رَوَى عَنْ خلقٍ لاَ أَسْتطيعُ ذكرَهُمْ, مَا رَأَيْتُ عَالِماً أَكثرَ حَدِيْثاً مِنْهُ قَالَ لِي: وُلِدت فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ. وتوفِّي فِي جُمَادِى الآخرَةِ سَنَةَ سَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.