العَارِفُ الزَّاهِدُ, شَيْخُ الصُّوْفِيَّةِ, أَبُو عَبْدِ اللهِ أحمد بن عطاء الرُّوْذْبَارِيُّ, نَزِيْلُ صُورٍ.
حدَّث عَنْ: البَغَوِيِّ, وَابنِ أَبِي دَاوُدَ, وَالمَحَامِلِيِّ.
وَعَنْهُ: السَّكَنُ بنُ جُمَيْعٍ، وَأَبُوْهُ, وَابنُ بَاكَوَيْه, وَعَلِيُّ بنُ عِيَاضٍ الصُّوْرِيُّ، وَعِدَّةٌ, وَهُوَ ابْنُ أُختِ أَبِي عَلِيٍّ الرُّوذْبَاري.
قَالَ القُشَيْرِيُّ: كَانَ شَيْخَ الشَّامِ فِي وَقتِهِ, مَاتَ بِصُورٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ.
وَقَالَ السُّلَمِيُّ: كَانَ يَرْجِعُ إِلَى أَنواعٍ مِنَ العُلُومِ؛ كَالقِرَاءاتِ وَالفِقْهِ وَعلمِ الحقيقَةِ, وَإِلَى أَخْلاَقٍ فِي التَّجْرِيدِ يَختصُّ بِهَا, يُرْبي عَلَى أَقرَانِهِ.
قَالَ أَبُو القَاسِمِ بنُ عَسَاكِر: رَوَى أَحَادِيثَ غَلِطَ فِيْهَا غلطًا فاحشًا.