وديوانه مَشْهُوْرٌ.
وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الخالديَّيْن هجَاءٌ وَشرٌّ, فآذيَاهُ, حَتَّى احْتَاجَ إِلَى النَّسخ, فَبقيَ يَنْسَخُ ديواَنَهُ وَيَبِيْعُهُ.
مَاتَ سنَةَ نَيِّفٍ وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ بِبَغْدَادَ.
وَهُوَ القَائِلُ:
وَكَانَتِ الإِبْرَةُ فِيمَا مَضَى ... صَائِنَةً وَجْهِي وَأَشْعَارِي
فَأَصْبَحَ الرِّزْقُ بِهَا ضَيِّقاً ... كَأَنَّهُ مِنْ خُرْمِهَا جَارِي
وَله:
يَلْقَى النَّدَى بِرَقِيْقِ وَجْهٍ مُسْفِرٍ ... فَإِذَا التَقَى الجَمْعَانِ عَادَ صَفِيْقَا
رَحْبُ المنَازِلِ مَا أَقَامَ فَإِنْ سرى ... في جحفل ترك الفضاء مضيقًا