وديوانه مَشْهُوْرٌ.

وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الخالديَّيْن هجَاءٌ وَشرٌّ, فآذيَاهُ, حَتَّى احْتَاجَ إِلَى النَّسخ, فَبقيَ يَنْسَخُ ديواَنَهُ وَيَبِيْعُهُ.

مَاتَ سنَةَ نَيِّفٍ وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ بِبَغْدَادَ.

وَهُوَ القَائِلُ:

وَكَانَتِ الإِبْرَةُ فِيمَا مَضَى ... صَائِنَةً وَجْهِي وَأَشْعَارِي

فَأَصْبَحَ الرِّزْقُ بِهَا ضَيِّقاً ... كَأَنَّهُ مِنْ خُرْمِهَا جَارِي

وَله:

يَلْقَى النَّدَى بِرَقِيْقِ وَجْهٍ مُسْفِرٍ ... فَإِذَا التَقَى الجَمْعَانِ عَادَ صَفِيْقَا

رَحْبُ المنَازِلِ مَا أَقَامَ فَإِنْ سرى ... في جحفل ترك الفضاء مضيقًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015