أُخذَ عِنْدَ النُّعْمَانيَّةِ, فَقَاتلَ, فقُتِلَ هُوَ وَوَلَدُهُ محسَّد.
وفاته في رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَكَانَ يُبَخَّلُ.
وَقَدْ طوَّلْتُ أَمْرَهُ فِي "تَاريخِ الإِسلاَمِ".
وَهُوَ القَائِلُ:
لَوْلاَ المشقَّة سَادَ النَّاسُ كلُّهُم ... الجُودُ يُفْقِرُ وَالإِقْدَامُ قَتَّال
وَلَهُ هَكَذَا عِدَّةُ أَبيَاتٍ فَائِقَة يُضْرَبُ بِهَا المَثَلُ.
وَكَانَ مُعْجَباً بِنَفْسِهِ, كَثِيْرَ البَأْوِ وَالتِّيْهِ, فمُقِتَ لِذَلِكَ.