أُخذَ عِنْدَ النُّعْمَانيَّةِ, فَقَاتلَ, فقُتِلَ هُوَ وَوَلَدُهُ محسَّد.

وفاته في رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

وَكَانَ يُبَخَّلُ.

وَقَدْ طوَّلْتُ أَمْرَهُ فِي "تَاريخِ الإِسلاَمِ".

وَهُوَ القَائِلُ:

لَوْلاَ المشقَّة سَادَ النَّاسُ كلُّهُم ... الجُودُ يُفْقِرُ وَالإِقْدَامُ قَتَّال

وَلَهُ هَكَذَا عِدَّةُ أَبيَاتٍ فَائِقَة يُضْرَبُ بِهَا المَثَلُ.

وَكَانَ مُعْجَباً بِنَفْسِهِ, كَثِيْرَ البَأْوِ وَالتِّيْهِ, فمُقِتَ لِذَلِكَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015