أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ الحَسَنِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدٍ الأَسَدِيُّ الهَمَذَانِيُّ.
رَوَى عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ دَيْزِيلَ، وَمُحَمَّدِ بنِ الضُّرَيْسِ, وَعَلَيِّ بنِ الجُنَيْدِ.
وَعَنْهُ: ابْنُ مَنْدَةَ، وَالحَاكِمُ, وَأَبُو بَكْرٍ بنُ مَرْدَوَيْه, وَأَبُو الحَسَنِ الحمَامِيُّ, وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ شَاذَانَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ شُبَانَةَ, وَعِدَّةٌ.
قَالَ صَالِحُ بنُ أَحْمَدَ الحَافِظُ: ضَعِيْفٌ, ادَّعى الرِّوَايَةَ عَن ابْنِ دَيْزِيْلَ, فَذَهَبَ عِلْمُهُ، وَكتبت عَنْهُ أَيَّامَ السَّلاَمَةِ أَحَادِيثُ, وَلَمْ يدَّع عَنْ إِبْرَاهِيْمَ, ثُمَّ ادَّعى, وَرَوَى أَحَادِيثَ معروفَةً, كَانَ إِبْرَاهِيْمُ يَسْأَلُ عَنْهَا، وَيَسْتَغْرِبُ, فَجَوَّزْنَا أَنْ أَبَاهُ سَمَّعَهُ تِلْكَ, فَأَنْكَرَ عَلَيْهِ ابْنُ عَمِّهِ أَبُو جَعْفَرٍ، وَالقَاسِمُ بنُ أَبِي صالح, فسكت حتى ماتوا, ثم ادَّعى المصنَّفات وَالتفَاسيرَ, مِمَّا بَلَغَنَا أنَّ إِبْرَاهِيْمَ قَرَأَهُ قَبْلَ سَنَةِ سَبْعِيْنَ, وَهُوَ فَقَالَ لِي: إِنَّ مَوْلِدَهُ سَنَةَ سَبْعِيْنَ, وَسَمِعْتُ القَاسِمَ يُكَذِّبُهُ, هَذَا مع دخوله في أعمال الظلمة.