تَصَانِيْفَهُ: "تَفْسِيْرُ القُرْآنِ", كِتَابُ "التَّارِيْخِ", كِتَابُ "تَارِيخِ النِّسَاءِ", كِتَابُ "مُعْجَمِهِ", كِتَابُ "السُّنَّةِ", كِتَابُ "الأَمْثَالِ", كِتَابُ "الرُّؤْيَةِ", كِتَابُ "العَظَمَةِ", كِتَابُ "الجِزيَةِ", كِتَابُ "الرَّقَائِقِ", كِتَابُ "مُسْنَدِ الأَبْوَابِ", كِتَابُ "الأَبْوَابِ" عَلَى غَرِيْبِ الحَدِيْثِ, كِتَابُ "حُرُوفِ القِرَاءاتِ", كِتَابُ "الآيَاتِ وَكرَامَاتِ الأَولِيَاءِ", كِتَابُ "مَنْ يُجْمَعُ حَدِيْثُهُ مِنَ المُقِلِّيْنَ", "طُرُقِ غُسْلِ يَوْمِ الجُمُعَةِ", "أَحَادِيثُ مَالِكٍ", كِتَابُ "الفَوَائِدِ", "أَحَادِيثُ مَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ وَمُحَمَّدِ بنِ جَحَادَةٍ، وَقُرَّةَ بنِ خَالِدٍ", وَأَشيَاءُ سِوَى ذَلِك.
كَانَ أَبُوْهُ أَحْمَدُ مِنْ كِبَارِ التُّجَّارِ المتمولِّين, وَقَفَ أَمْلاَكَهُ عَلَى أَولاَدِهِ, وَهِيَ بَسَاتِيْنٌ وَدورٌ وَحوَانيتُ, سَمِعَ مِنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عَمْرٍو, وَسَهْلِ بنِ عُثْمَانَ، وَعَمْرِو بنِ عَلِيٍّ الفَلاَّسِ.
توفِّي في شوال سنة اثنتين وثمانين مائتين.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ فِي "تَارِيخِ أَصْبَهَانَ": مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ مَوْلَى العَلاَءِ بنِ كَسِيْبٍ العَنْبَرِيِّ, أَبُو أَحْمَدَ العَسَّالُ: مَقْبُولُ القَوْلِ, مِنْ كِبَارِ النَّاسِ فِي المعرفَةِ وَالحِفْظِ, صنف الشيوخ والتاريخ والتفسير وعامَّة المسند.
أَخْبَرَنَا عِيْسَى بنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ, أَخْبَرَنَا مَنْصُوْرُ بنُ سَنَدٍ, أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الحَافِظُ, أَخْبَرَنَا الحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُوْسَى الأَصْبَهَانِيُّ, أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الهَيْثَمِ الوَاعِظُ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَأَربَعِ مائَةٍ, حَدَّثَنَا القَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ العَسَّالُ, حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ إِسْحَاقَ, حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنِ يُوْنُسَ, حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ, عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي نُعْم, عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ قَالَ: اسْتَيْقَظَ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَاتَ لَيْلَةٍ, فَإِذَا الفَأرَةُ قَدْ أَخَذَتِ الفَتِيْلَةَ, وَصَعَدَتْ إِلَى السَّقْفِ لِتُحْرِقَ عَلَيْهِ البَيْتَ, قَالَ: فَلَعَنَهَا، وأحلَّ قَتْلَهَا للمُحْرِمِ1 هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ, مِنَ الأَفرَادِ الحِسَانِ2.