3142- أحمد بن بهزاد 1:

ابن مهران الإِمَامُ المُحَدِّثُ الصَّدُوْق, أَبُو الحَسَنِ الفَارِسِيُّ السِّيرَافِيُّ, ثُمَّ المِصْرِيُّ.

سَمِعَ الرَّبِيْع المُرَادِيَّ, وَبَحْر بن نَصْرٍ الخَوْلاَنِيّ, وَبَكَّار بنَ قُتَيْبَةَ, وَإِبْرَاهِيْمَ بنَ فَهد, وَطَائِفَةً.

حدَّث عَنْهُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ بنِ مُفرج القُرْطُبِيّ, وَابْنُ مَنْدَة, وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ النَّحَّاسِ, وَالمِصْرِيّون, وَسَمِعَ مِنْهُ أَحْمَدُ بنُ عَوْن الله القُرْطُبِيّ, وَتَرَكَه؛ لأَنَّه قَرَص لَهُ عُثْمَان -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, ثُمَّ أَملَى حَدِيْثاً يتضمَّن مخَالفَةَ الجَمَاعَة, فَقَالَ: أَجيفُوا البَاب, مَا أَمليتُهُ مُنْذُ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً, فَاسْتشعر القَوْمُ, وَلَوْ سكت لمدَّ عَلَيْهِم فَقَامُوا عَلَيْهِ, وَمُنِعَ مِنَ التحديث, فكان يَجْلِس مُنفرداً, ثُمَّ تعصَّب لَهُ قَوْمٌ مِنَ الفُرْس.

وحدَّث وَقَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ: مَا علمنَا إلَّا خَيراً.

توفِّي فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وأربعين وثلاث مائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015