ابن عبد البر، والتنوخي، والسياري:

3127- ابن عبد البر:

الإِمَامُ الحَافِظُ المُجَوِّدُ, أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ البر التُّجيبي, الأندلسي القرطبي.

سَمِعَ مِنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ يَحْيَى بنِ يَحْيَى، وَأَسلمَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ, وَمُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ بن لُبَابَة، وَمُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بنِ النَّفَّاحِ البَاهِلِيّ, وَطبقَته بِمِصْرَ, وَسَعِيْد بنِ هَاشِمٍ الطَّبَرَانِيّ، وَغَيْرِه بِالشَّامِ, وَرَجَعَ ثُمَّ ارْتَحَلَ فِي الشَّيْخُوخَة.

فتوفِّي بِالشَّامِ بِطَرَابُلُس, فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

رَوَى عَنْهُ: عُمَرُ بنُ نُمَارَة الأَنْدَلُسِيّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عمر النحاس.

3128- التنوخي 1:

القَاضِي العَلاَّمَةُ, أَبُو القَاسِمِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي الفَهْمِ التَّنُوخِيُّ الحَنَفِيُّ.

مَوْلِدُهُ بِأَنْطَاكِيَةَ سنَة 278.

سَمِعَ أَحْمَد بن خُلَيْد الحَلَبِيّ، وَالحَسَن بن أَحْمَدَ بنِ حَبِيْبٍ صَاحبَ مُسَدَّدٍ، وَعُمَر بنَ أَبِي غَيْلاَن.

وَكَانَ معتزليّاً منَاظِراً منجّماً شاعرًا أديبًا, ولي قضاء الأهواز.

حدَّث عَنْهُ: ابْنُهُ المُحسِّنُ، وَأَبُو حَفْصٍ الآجُرِّيُّ، وَأَبو القَاسِمِ بن الثلَّاج.

وَكَانَ أَحد الأَذكيَاء, حَفِظَ سِت مائَة بَيْتٍ فِي يَوْمٍ وَليلَةٍ, وَلَهُ تَصَانِيْفُ.

وَكَانَ المُطِيعُ قَدْ هَمَّ بِتَوْلِيَتِهِ قَضَاءَ القُضَاة.

وَلَمَّا تُوُفِّيَ بِالبَصْرَةِ وفَّى عَنْهُ المُهَلَّبِيّ خَمْسِيْنَ أَلفَ دِرْهَمٍ دَيناً.

وَقَالَ ابْنُهُ: كَانَ يحفظ للطَّائِيين سِتَّ مائَة قصيدَة، وَيحفَظُ مِنَ النَّحْو وَاللُّغَة شَيْئاً عَظِيْماً, وَمن العَقْلِيَّاتِ، وَيُجيب فِي أَزيدَ مِنْ عِشْرِيْنَ أَلْف حَدِيْث.

مَاتَ سَنَة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

3129- السَّيَّاريّ 2:

الإِمَامُ المُحَدِّثُ الزَّاهِد شَيْخُ مَرْوَ, أَبُو العَبَّاسِ القاسم بن القاسم بن مَهْدِيٍّ السَّيَّارِيُّ المَرْوَزِيُّ, سِبْطُ الحَافِظِ أَحْمَدَ بنِ سَيَّارٍ.

سَمِعَ أَبَا المُوَجَّهِ, وَأَحْمَدَ بنَ عبَّاد, وَصَحِبَ مُحَمَّدَ بنَ مُوْسَى الفَرْغَانِيَّ.

وَعَنْهُ: عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ عَلِيٍّ, وَأَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ, وَغيرُهُمَا.

وَمن قَوْلِهِ: الخَطْرَةُ لِلنَّبِيِّ, وَالوَسْوَسَة للولِيِّ، وَالفِكْرَةُ للعَامِّي, وَالعَزْم للفَتِيّ.

مَاتَ سنَةَ اثْنَتَيْنِ وأربعين وثلاث مائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015