القَاضِي الإِمَامُ المصدَّقُ المُعَمَّرُ, أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَبِي ثَابِتٍ العَبْسِيُّ العِرَاقِيُّ السَّامَرِّيُّ, نَزِيْلُ دِمَشْقَ, وَنَائِبُ الحكم بِهَا، وَصَاحبُ ذَاكَ الْجُزْء العَالِي عِنْد كَرِيْمَة.
سَمِعَ الحَسَنَ بنَ عَرَفَةَ، وَسَعْدَان بنَ نَصْرٍ, وزكريا المروزي, وَالرَّبِيْع بنَ سُلَيْمَانَ, وَإِبْرَاهِيْمَ بن مَرْزُوْقٍ، وَمُحَمَّد بنَ عَوْفٍ الطَّائِيّ وَعِدَّة.
حدَّث عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ الأَبْهَرِيّ القَاضِي، وَعَبْد الوَهَّابِ الكِلاَبِيّ, وَابْن جُمَيْع, وَأَبُو مُسْلِم الكَاتِب، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عمر بن نصر, وعبد الرحمن ابن أَبِي نَصْرٍ التَّمِيْمِيّ, وَآخَرُوْنَ.
وثَّقه الخَطِيْب.
وَكَانَ تَاجراً نبيلاً, كَثِيْرَ الفَضَائِل, عَالِي الرِّوَايَة.
مَاتَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائة, عن نيف وتسعين عامًا.