وعنه: أبو الطيّب عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ, وَمُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ مَنْصُوْر النَّيْسَابُوْرِيّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَعْقُوْبَ الفَارِسِيُّ, وَأَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ مَنْدَة، وَآخَرُوْنَ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ مِنَ المَشَايِخ: أَبُو العَبَّاسِ بنُ عُقْدَة، وَكَانَ ابْنُ مَنْدَة يحسن القَوْلَ فِيْهِ.
وَقَالَ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ: سَأَلتُ عَنْهُ أَبَا زرعة أحمد بن الحسين فقال: ضعيف.
وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ: هُوَ صَاحِبُ عجَائِب عَنِ الثِّقَاتِ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ: لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.
قُلْتُ: قَدْ ألَّف مُسْنَداً لأَبِي حَنِيْفَةَ الإِمَام، وَتَعِبَ عَلَيْهِ, وَلَكِنْ فِيْهِ أَوَابدُ مَا تفوَّه بِهَا الإِمَام, رَاجَتْ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ.
وَله كتَاب "وَهُم الطَّبَقَة الظَّلَمَة أَبَا حَنِيْفَةَ" ما رأيته.
وكان شيخ المذهب بما رواء النَّهْرِ.
تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُوَ الفَضْلِ بن قُدَامَةَ, أَنْبَأَنَا مَحْمُوْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ, أَخْبَرَنَا أَبُو الخَيْر البَاغْبَان, أخبرنا أبو عمرو بن مندة, أَخْبَرَنَا أَبِي, أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَارِثِ, حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ حمَّاد, حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ, أَخْبَرَنِي بَكْر بن مُضَر, حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ جُبَيْر, عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بن سَهْل, عَنْ عَاصِمِ بنِ عُمَرُ, أنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- طلَّق حَفْصَة بنت عمر تطليقةً ثم ارتجعها.