المجلد الثاني عشر
تابع الطبقة التاسعة عشرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الإِمَامُ الفَقِيْه, شَيْخُ الشَّافِعِيَّة, أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ أَبِي أَحْمَدَ الطَّبَرِيُّ, ثُمَّ البَغْدَادِيُّ الشَّافِعِيُّ, ابْنُ القَاصّ تِلْمِيْذُ أَبِي العَبَّاسِ بن سُرَيج.
حدَّث عَنْ أَبِي خَلِيْفَة الجُمَحي, وَغَيْره.
رَأَيْتُ له شرح حديث أبي عمير2.
وتفقَّه بِهِ أَهْلُ طَبَرِسْتَان.
صنَّف فِي المَذْهَب كتَاب المُفتَاح، وكتَاب أَدب القَاضِي، وكتَاب الموَاقيت، وَلَهُ كتَاب التَّلْخِيص الَّذِي شَرَحَه أَبُو عَبْدِ اللهِ الخَتَنُ, خَتَنُ الإِسْمَاعِيْلِيّ.
وتوفِّي مُرَابطاً بِطَرَسُوْس.
قَالَ الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ: كَانَ ابْنُ القَاصِّ مِنْ أَئِمَّة أَصحَابنَا, صنَّف المُصَنَّفَات.
مَاتَ بَطَرَسُوْس سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة.