2934- النهرجوري 1:
الأُسْتَاذ العَارِفُ أَبُو يَعْقُوْبَ إِسْحَاقُ بنَ مُحَمَّدٍ الصوفي، النهرجوري.
صَحِبَ الجُنَيْد، وَعَمْرَو بن عُثْمَانَ المَكِّيَّ. وَجَاور مُدَّة، وَمَاتَ بِمَكَّةَ.
قَالَ أَبُو عُثْمَانَ المَغْرِبِيُّ: مَا رَأَيْتُ فِي مَشَايِخنَا أَنورَ مِنْهُ.
السُلَمِيّ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللهِ الرَّازِيَّ، سَمِعْتُ أَبَا يَعْقُوْب النَّهْرَجُورِيَّ، يَقُوْلُ: فِي الفنَاءِ وَالبقَاءِ: هُوَ فَنَاءُ رُؤْيَةِ قيَام العَبْدِ للهِ، وَبقَاءُ رُؤْيَةِ قيَامِ الله فِي الأَحْكَامِ.
وَعَنْهُ قَالَ: الصِّدْقُ موَافقَةُ الحَقِّ فِي السرِّ وَالعلاَنيَة، وَحَقِيْقَةُ الصِّدْقِ القَوْلُ بِالْحَقِّ فِي موَاطن الهَلَكَة.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ فَاتك: سَمِعْتُ أَبَا يَعْقُوْب، يَقُوْلُ: الدُّنْيَا بحرٌ، وَالآخِرَة سَاحِلُ، وَالمركب التَّقْوَى، وَالنَّاس سَفْر.
وَعَنْهُ قَالَ: اليَقينُ مُشَاهَدَةُ الإِيْمَان بِالغَيْبِ.
وَعَنْهُ: أَفضلُ الأَحْوَالِ مَا قَارنَ العِلْمَ.
تُوُفِّيَ النَّهْرَجُورِي سنَةَ ثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
2935- ابْنُ أَخِي أبي زرعة 2:
الإِمَامُ المُحَدِّثُ الثِّقَةُ؛ أَبُو القَاسِمِ، عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عبد الكريم بنِ يَزِيْدَ بنِ فَرُّوْخ الرَّازِيُّ، المَخْزُوْمِيّ مَوْلاَهُم.