2759- الرَّيَّاني 1:

الحَافِظُ المُحَدِّثُ الثِّقَةُ، أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ أحمد بن أبي عون النَّسَوِيُّ، الرَّيَانِيُّ -بِالتَّخَفِيْفِ- وَقَيَّدَهُ الأَمِيْرُ أَبُو نَصْرٍ بِالتَّثقِيلِ. وَقِيْلَ: الرَّذَانِيُّ -وَهُوَ أَصَحُّ. وَرَذَانُ -بِذَالٍ مُعْجَمَةٍ: قَريَةٌ مِنْ أَعمَالِ نَسَا.

سَمِعَ: عَلِيَّ بنَ حُجْرٍ، وَأَحْمَدَ بن إِبْرَاهِيْمَ الدَّوْرَقِيَّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنَ سَعِيْدٍ الجَوْهَرِيَّ، وَحَمِيْدَ بنَ زَنْجُوْيَةَ، وَطَبَقَتَهُم.

وَقِيْلَ: إِنَّهُ سَمِعَ: مِنْ أَبِي مُصْعَبٍ. وَحَدَّثَ عَنِ: ابْنِ زَنْجُوْيَه بِكِتَابِ "التَّرْغِيْبِ وَالتَّرْهِيْبِ".

حَدَّثَ عَنْهُ: يَحْيَى بنُ مَنْصُوْرٍ القَاضِي، وَعَبْدُ البَاقِي بنُ قَانِعٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ سَعْدٍ، وَأَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَسُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ، وَأَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيْلِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ الغِطْرِيْفُ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَمْعَانَ، وَآخَرُوْنَ. وَثَّقَهُ الخَطِيْبُ.

وَقَالَ الحَاكِمُ: سَأَلْتُ ابْنَ ابْنِهِ -وَنَحْنُ بِالرَّذَانِ- عَنْ وَفَاةِ جَدِّهِ، فَقَالَ: فِي سَنَةِ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

وَقَوْلُنَا: إِنَّ الطَّبَرَانِيَّ رَوَى عَنْهُ، ذَكَرَهُ الخَطِيْبُ، وَأَنَا فَلَمْ أَجِدْهُ.

وَقَالَ الحَاكِمُ: حَدَّثَ غَيْرَ مَرَّةٍ بِنَيْسَابُوْرَ بِكِتَابِ "التَّرْغِيْبِ".

قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، أَخْبَرَنَا المُسْلِمُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ الحَافِظُ فِي سَنَةِ 551 بِبَعْلَبَكَّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ الهَرَوِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي شُرَيْحٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بنُ زَنْجُوْيَه، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيْلٍ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، أَنَّهُ قَالَ: "الصِّيَامُ وَالقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِصَاحِبِهِمَا يَوْمَ القِيَامَةِ.."2 وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.

قِيْلَ: إِنَّ أَبَا جَعْفَرٍ هَذَا، هُوَ صَاحِبُ التَّرْجَمَةِ، وَإِنَّ جَدَّهُ هُوَ أَبُو عَوْنٍ عَبْدُ الجَبَّارِ. وَقِيْلَ: بَلْ هُوَ آخَرُ. فَإِنْ صَحَّ مَوتُ صَاحِبِ التَّرْجَمَةِ -كَمَا ذَكَرْنَا- فَمَا أَظُنُّهُ إلَّا آخَرَ؛ لأَنَّ سَمَاعَاتِ ابْنِ أَبِي شُرَيْحٍ بَعْدَ ذَلِكَ، وَاللهُ أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015