حَافظٌ كَبِيْرٌ إِمَامٌ بارعٌ، مُتَّبعٌ للآثَار كَثِيْرُ التَّصَانِيْف.
قَدِمَ أَصْبَهَان عَلَى قَضَائِهَا، وَنَشَرَ بِهَا عِلمه.
قَالَ أَبُو الشَّيْخِ: كَانَ مِنَ الصِّيَانَة وَالعِفَّة بِمَحَلٍّ عَجِيْب.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ مروديه: حَافظٌ كَثِيْرُ الحَدِيْثِ صَنَّفَ المُسْنَد، وَالكُتُب.
وَقَالَ أَبُو العَبَّاسِ النَّسَوِي: أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي عَاصِمٍ وَهُوَ: أَحْمَد بن عَمْرِو بنِ الضَّحَّاكِ بن مَخْلَدٍ الشَّيْبَانِيّ مِنْ أَهْلِ البَصْرَةِ مِنْ صُوفيَة المَسْجَد مِنْ أَهْلِ السُّنَّة، وَالحَدِيْث وَالنُّسك وَالأَمْر بِالمَعْرُوف وَالنَّهْي عَنِ المُنْكَر صَحِبَ النُّسَّاك مِنْهُم: أَبُو تُرَاب وَسَافَرَ مَعَهُ، وَكَانَ مَذْهَبَه القول بالظاهر، وكان ثقة نبيلًا معمرًا.
وَقَالَ الحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ: كَانَ فَقِيْهاً ظَاهِرِي المذهب.