الشَّيْخُ العَالِمُ المُحَدِّثُ الصَّدُوْقُ، أَبُو عُثْمَانَ سَعْدَانُ بنُ نَصْرِ بنِ مَنْصُوْرٍ الثَّقَفِيُّ البَغْدَادِيُّ البَزَّازُ، وَإِنَّمَا اسْمُهُ سَعِيْدٌ فَلُقِّبَ بِسَعْدَانَ.
سَمِعَ سُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ، وَأَبَا مُعَاوِيَةَ وَوَكِيْعَ بنَ الجَرَّاحِ وَمُعَمَّرَ بنَ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيَّ، وَمُعَاذَ بنَ مُعَاذٍ وَعَلِيَّ بنَ عَاصِمٍ وَأَبَا قَتَادَةَ عَبْدَ اللهِ بنَ وَاقِدٍ وَشُجَاعَ بنَ الوَلِيْدِ وَسَلْمَ بنَ سَالِمٍ البَلْخِيَّ وَعُمَرَ بنَ شَبِيْبٍ المُسْلِيَّ، وَشَبَابَةَ بنَ سَوَّارٍ وَمُحَمَّدَ بنَ مُصْعَبٍ القَرْقَسَانِيَّ، وَمُوْسَى بن دَاوُدَ الضَّبِّيَّ وَطَائِفَةً.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ بن أبي الله الدُّنْيَا، وَيَحْيَى بنُ صَاعِدٍ وَأَبو عَبْدِ اللهِ المَحَامِلِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ بنُ البَخْتَرِيِّ، وَأَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيْحِهِ وَإِسْمَاعِيْلُ الصَّفَّارُ، وَأَبُو بَكْرٍ الخَرَائِطيُّ وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ أبو عبد الرحمن السلمي: سألت الله الدَّارَقُطْنِيَّ عَنْهُ فَقَالَ: ثِقَةٌ مَأْمُوْنٌ.
قُلْتُ: كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ. مَاتَ: فِي ذِي القَعْدَةِ، سنة خمس وستين ومائتين رحمه الله.