الشَّيْخُ المُحَدِّثُ الصَّدُوْقُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ هِشَامِ بنِ ملاَّسٍ النُّمَيْرِيُّ الدِّمَشْقِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: مَرْوَانَ بنِ مُعَاوِيَةَ الفَزَارِيِّ وَحَرْمَلَةَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ عَبْدِ اللهِ السُّكَّرِيِّ قَاضِي دِمَشْقَ، وَمُتَوَكِّلِ بنِ مُوْسَى.
حَدَّثَ عَنْهُ: حَفِيْدُهُ؛ مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ وَيَحْيَى بنُ صَاعِدٍ، وَأَبُو عَوَانَةَ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَأَبُو عَلِيٍّ الحَصَائِرِيُّ وَأَبُو العَبَّاسِ الأَصَمُّ، وَأَبُو حَامِدٍ بن حسنويه وعدة.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَمِعَ مِنْهُ أَبِي وَهُوَ صَدُوْقٌ.
وَقَالَ الأَصَمُّ: سَأَلْتُهُ عَنْ سِنِّهِ فَقَالَ: أَنَا فِي أَرْبَعٍ، وَتِسْعِيْنَ وَلَقِيتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ، وَمائَةٍ لَمَّا حَجَجتُ وَكَثُرَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَلَمْ أَكْتُبْ عَنْهُ.
قَالَ عَمْرُو بنُ دُحَيْمٍ: تُوُفِّيَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعِيْنَ، وَمائَتَيْنِ وَكَانَ مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ، وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
قُلْتُ لَهُ جُزءٌ عَالٍ سَمِعْنَاهُ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي القَاسِمِ بنِ رَوَاحَةَ.
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بنُ قَايْمَازَ الكَافُوْرِيُّ وَعَبْدُ الصَّمَدِ بنُ عَبْدِ الكَرِيْمِ الأَنْصَارِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الصَّابُوْنِيُّ قَالُوا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ "ح"، وَأَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ وَأَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ عَلِيٍّ قَالاَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ أَخْبَرَنَا مَكِّيُّ بنُ مَنْصُوْرٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى حَدَّثَنَا أَبُو العَبَّاسِ الأَصَمُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ هِشَامٍ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بنُ مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أُصِيْبَ حَارِثَةُ يَوْمَ بَدْرٍ فَقَالَتْ أُمُّهُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ قَدْ عَلِمْتَ مَنْزِلَ حَارِثَةَ مِنِّي فَإِنْ يَكُنْ فِي الجَنَّةِ صَبَرْتُ، وَإِنْ يَكُنْ غَيْرَ ذَلِكَ تَرَى مَا أَصْنَعُ فَقَالَ: "جَنَّةٌ وَاحِدَةٌ?!! إِنَّهَا جَنَّاتٌ كَثِيْرَةٌ وإنه في الفردوس الأعلى" 2.