الشَّيْخُ المُحَدِّثُ الصَّدُوْقُ، أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بنُ يَحْيَى بنِ أَسَدٍ المَرْوَزِيُّ نَزِيْلُ بغَدَادَ.
حَدَّثَ عَنْ: سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ الضَّرِيْرِ، وَمَعْرُوْفٍ الكَرْخِيِّ وَهُوَ صَاحِبُ جزءِ ابْنِ عُيَيْنَةَ الذي عند السلفي.
حَدَّثَ عَنْهُ: القَاضِي المَحَامِلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَخْلَدٍ وَأَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ المنَادَى، وَإِسْمَاعِيْلُ الصَّفَّارُ، وَأَبُو العَبَّاسِ الأَصَمُّ وَأَبُو عَوَانَةَ وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لاَ بأسَ بِهِ.
وَقَدْ ذَكَرَهُ أَبُو الفَتْحِ الأَزْدِيُّ فِي كِتَابِ الضُّعَفَاءِ فَلَمْ يُصبْ أَكْثَرُ مَا تَعَلَّقَ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ: زَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ سُفْيَانَ، وَهَذَا قَدْحٌ بَارِدٌ وَذكرَ أَنَّهُ يُلَقَّبُ جُوذَابه.
مَاتَ فِي شَهْرِ رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَةَ سَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قُلْتُ: لَعَلَّهُ قَارَبَ المائَةَ وآخرُ أَصْحَابِهِ مَوْتاً الأَصَمُّ، وَآخِرُ مَنْ رَوَى فِي الدُّنْيَا عَنْ أَصْحَابِ الأَصَمِّ هَذَا الجُزْءَ هُوَ عَبْدُ الغفَّارِ بنُ مُحَمَّدٍ الشِّيرَوِيُّ البَاقِي إِلَى سَنَةِ عَشْرٍ وَخَمْسِ مائَةٍ بنيسابور.