2003- الأعَين 1: "م"
الحَافِظُ الثَّبْتُ, أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَتَّابٍ الحَسَنِ بنِ طَرِيْفٍ البَغْدَادِيُّ، الأَعْيَنُ.
حَدَّثَ عَنْ: زَيْدِ بنِ الحُبَابِ، وَيَزِيْدَ بنِ هَارُوْنَ، وَروْحٍ، وَالمُقْرِئِ، وَالفِرْيَابِيِّ، وَوَهْبِ بنِ جَرِيْرٍ، وَخَلْقٍ.
وَعَنْهُ: مُسْلِمٌ فِي "المُقَدِّمَةِ"، وَأَبُو دَاوُدَ خَارِجَ "سُنَنِهِ"، وَعَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ -رَفِيقُهُ- وَابْنُ أَبِي الدنيا، والبغوي، والسراج، وعدة.
وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
وَمَاتَ فِي سَنَةِ أَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: فَتَرَحَّمَ عَلَيْهِ أَبِي، وَقَالَ: إِنِّي لأَغْبِطُهُ, مَاتَ وَمَا يَعرِفُ إِلاَّ الحَدِيْثَ لَمْ يَكُنْ صَاحِبَ كَلاَمٍ.
قُلْتُ: هَكَذَا كَانَ أَئِمَّةُ السَّلَفِ, لاَ يَرَوْنَ الدُّخُوْلَ فِي الكَلاَمِ، وَلاَ الجِدَالَ, بَلْ يَسْتَفْرِغُونَ، وُسْعَهُم فِي الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالتَّفَقُهِ فِيْهِمَا، وَيَتَّبِعُونَ، ولا يتنطعون.