1997- موسى بن معاوية 1:

الإِمَامُ المُفْتِي أَبُو جَعْفَرٍ الصُّمَادِحيُّ, المَغْرِبِيُّ, الإفْرِيْقِيُّ. يُقَالُ: إِنَّهُ هَاشِمِيٌّ جَعْفَرِيٌّ.

قَالَ أَبُو العَربِ، وَغَيْرُهُ: كَانَ ثِقَةً, مَأْمُوْناً، عَالِماً بِالحَدِيْثِ وَالفِقْهِ, صَالِحاً.

عَنْ شُعَيْبِ بنِ أَبِي الأَزْهَرِ: قُلْتُ لِسَحْنُوْنَ: إِنَّ مُوْسَى بنَ مُعَاوِيَةَ جَلَسَ فِي الجَامِعِ يُفْتِي النَّاسَ. قَالَ: مَا جَلَسَ أَحَدٌ أَحَقُّ مِنْهُ بِالفَتْوَى.

قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ اللَّبَّادِ: أَدْرَكَ مُوْسَى فِي رِحْلَتِهِ جَمَاعَةً, مِنْهُمُ: الفُضَيْلُ بنُ عِيْاضٍ، وَجَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، ووكيع.

قُلْتُ: وَأَبو مُعَاوِيَةَ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ.

وَعَنْ مُوْسَى بنِ مُعَاوِيَةَ, قَالَ: لَمْ أَلْقَ أَحَداً أَرْوَى مِنْ وَكِيْعٍ, كَانَ يَرْوِي خَمْسَةً، وَثَلاثِيْنَ أَلْفَ حَدِيْثٍ، فَقَرَأَهَا وَكِيْعٌ عَلِيْنَا ظَاهِراً عَلَى تَألِيفِهَا مَا يُشَكُّ فِي حَدِيْثٍ مِنْهَا.

وَعَنْهُ قَالَ: رَحَلْتُ مِنَ القَيْرَوَانِ، وَمَا أَظُنُّ أَنَّ أَحَداً أَخْشَعَ مِنَ البُهْلُوْلِ بنِ رَاشِدٍ حَتَّى لَقِيْتُ وَكِيْعاً، وَكَانَ يَقْرَأُ فِي رَمَضَانَ فِي اللَّيْل خَتْمَةً وَثُلُثاً، وَيُصَلِّي ثِنْتَيْ عَشْرَةَ مِنَ الضُّحَى، وَيُصَلِّي مِنَ الظُّهْرِ إِلَى العَصْرِ.

وَعَنْ مُوْسَى, قَالَ: صَلَّى بِنَا هَارُوْنُ الخَلِيْفَةُ الصُّبْحَ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ، فَقَرَأَ بِالرَّحْمَنِ وَالوَاقِعَةِ، فَتَمَنَّيْتُ أَنْ لاَ يَسْكُتَ مِنْ حُسْنِ قِرَاءتِهِ، فَقُمْتُ إِلَى الفُضَيْلِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: مِسْكِيْنٌ هَارُوْنُ قَرَأَ الرَّحْمَنَ وَالوَاقِعَةَ وَلاَ يَدْرِي مَا فِيْهِمَا.

وَرَوَى عَنْ مُوْسَى: مُحَمْدُ بنُ وَضَّاحٍ، وَأَبُو سَهْلٍ فُرَاتٌ، وَمُحَمْدُ بنُ سَحْنُوْنَ، وَطَائِفَةٌ.

قَالَ ابْنُ وَضَّاحٍ: ثِقَةٌ كَثِيْرُ الحَدِيْثِ رَحَلَ إِلَى الكُوْفَةِ وَالرَّيِّ لَقِيْتُهُ بِالقَيْرَوَانِ.

وَقَالَ مُحَمْدُ بنُ أَحْمَدَ العَنْسِيُّ: هُوَ: مُوْسَى بنُ مُعَاوِيَةَ بنِ صُمَادِحِ بنِ عَوْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرِ بنِ أَبِي طَالِبٍ الطَّالِبِيُّ, لَقِيْتُهُ وَقَدْ كُفَّ، فَكُلُّ مَا فِي "المُدَوّنَةِ" لِوَكِيْعٍ وَابْنِ مَهْدِيٍّ، فَإِنَّمَا أخذه سحنون عن موسى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015