مُقْرِئُ مَكَّةَ، وَمُؤَذِّنُهَا, أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ القَاسِمِ بنِ أَبِي بَزَّةَ المَخْزُوْمِيُّ مَوْلاَهُمُ الفَارِسِيُّ الأَصْلِ.
وُلِدَ سَنَةَ سَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَتَلاَ عَلَى عِكْرِمَةَ بنِ سُلَيْمَانَ، وَأَبِي الإِخْرِيْطِ، وَابْنِ زِيَادٍ، عَنْ تِلاَوَتِهِمْ عَلَى إِسْمَاعِيْلَ القِسْطِ؛ صَاحِبِ ابْنِ كَثِيْرٍ.
وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ عُيَنْيَةَ، وَمَالِكِ بنِ سُعَيْرٍ، وَمُؤَمَّلِ بن إسماعيل، والمقرئ، وطائفة.
وَعَنْهُ: البُخَارِيُّ فِي "التَّارِيْخِ"، وَمُضَرُ الأَسَدِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ الحُبَابِ، وَيَحْيَى بنُ صَاعِدٍ.
وَتَلا عَلَيْهِ خَلْقٌ مِنْهُم: أَبُو رَبِيْعَةَ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، وَإِسْحَاقُ الخُزَاعِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ فرحٍ، وَابْنُ الحُبَابِ، وَاللِّهْبِيَانِ، وَآخَرُوْنَ.
وَصَحَّحَ لَهُ الحَاكِمُ حَدِيْثَ التَّكْبِيْرِ2، وَهُوَ مُنْكَرٌ.
وَقَدْ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ لاَ أُحَدِّثُ عَنْهُ.
وَقَالَ العُقَيْلِيُّ: مُنْكَرُ الحَدِيْثِ، يُوْصِلُ الأَحَادِيْثَ، قَدْ سُقْنَا تَرْجَمَتَهُ مُطَوَّلَةً فِي "الطَّبَقَاتِ".
وَمَاتَ سَنَةَ خَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَكَانَ دينًا عالمًا صاحب سنة, رحمه الله.