محمد بن المنهال

1763- محمد بن المنهال 1: "خ، م، د"

الضرير، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، الإِمَامُ، أَبُو جَعْفَرٍ -وَقِيْلَ: أَبُو عَبْدِ اللهِ- التَّمِيْمِيُّ, البَصْرِيُّ، صَاحِبُ يَزِيْدَ بنِ زُرَيْعٍ, وَرَاوِيَتُهُ.

وَحَدَّثَ أَيْضاً عَنْ: أَبِي عَوَانَةَ, وَجَعْفَرِ بنِ سُلَيْمَانَ, وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيِّ, وَمَخْشِيِّ بنِ مُعَاوِيَةَ البَاهِلِيِّ, وَحَبِيْبَةَ بِنْتِ حَمَّادٍ المَازِنِيَّةِ, وَجَمَاعَةٍ يَسِيْرَةٍ.

وَلَمْ يَرْحَلْ, وَلاَ كَتَبَ, بَلْ كَانَ يَحْفَظُ.

رَوَى عَنْهُ: البُخَارِيُّ, وَمُسْلِمٌ, وَأَبُو دَاوُدَ, وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ, وَأَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ, وَحَرْبٌ الكَرْمَانِيُّ, وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ وَاصِلٍ البُخَارِيُّ, وَعُثْمَانُ بنُ خُرَّزَاذَ, وَعُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ, وَمُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ البُوْشَنْجِيُّ, وَمُضَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ, وَيَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ, وَيَعْقُوْبُ بنُ شيبة, وَيُوْسُفُ القَاضِي, وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ المَرْوَزِيُّ, وَأَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ, وَالحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ, وَأَبُو مُسْلِمٍ الكَجِّيُّ, وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.

قَالَ العِجْلِيُّ: بَصْرِيٌ, ثِقَةٌ, لَمْ يَكُنْ لَهُ كِتَابٌ, قُلْتُ لَهُ: لَكَ كِتَابٌ؟ فَقَالَ: كِتَابِي صَدْرِي.

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: كَتَبَ عَنْهُ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ كِتَابَ يَزِيْدَ بنِ زُرَيْعٍ، وَهُوَ حَافِظٌ، كَيِّسٌ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أُمَيَّةَ بنِ بِسْطَامَ.

قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ يَقُوْلُ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بنَ المِنْهَالِ أَنْ يَقْرَأَ عَلَيَّ "تَفْسِيْرَ أَبِي رَجَاءَ" لِيَزِيْدَ بنِ زُرَيْعٍ, فَأَملَى عَلَيَّ مِنْ حِفْظِهِ نِصْفَهُ, ثُمَّ أَتَيتُه يَوْماً آخر بعد كم، فَأَملَى عَلَيَّ مِنْ حَيْثُ انْتَهَى، فَقَالَ: خُذْ فَتَعَجَّبتُ, وَكَانَ يَحْفَظُ حَدِيْثَ يَزِيْدَ بنِ زُرَيْعٍ.

وَقَالَ القَاسِمُ بنُ صَفْوَانَ البَرْذَعِيُّ عَنْ عُثْمَانَ بنِ خُرَّزَاذَ: أَحْفَظُ مَنْ رَأَيْتُ أَرْبَعَةٌ: مُحَمَّدُ بنُ المِنْهَالِ الضَّرِيْرُ, وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَرْعَرَةَ, وَأَبُو زُرْعَةَ, وَأَبُو حَاتِمٍ.

قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: سَمِعْتُ أَبَا يَعْلَى يَذْكُرُ مُحَمَّدَ بنَ مِنْهَالٍ الضَّرِيْرَ, وَيُفَخِّمُ أَمرَهُ, وَيَذْكَرُ أَنَّهُ كَانَ أَحْفَظَ مَنْ بِالبَصْرَةِ فِي وَقْتِهِ, وَأَثْبَتَهُم فِي يزيد بن زريع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015