وَمِنْهُم:

1723- أَبُو مُخَالِدٍ أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ 1:

الضَّرِيْرُ الفَقِيْهُ المُتَكَلِّمُ المُعْتَزِلِيُّ أَحَدُ الأَذْكِيَاءِ.

صَنَّفَ فِي خَلقِ القُرْآنِ وَكَانَ ذَا زُهْدٍ وَوَرَعٍ وَيُسَمَّى: الدَّاعِيَةَ.

أَرَّخَ وَفَاتَهُ ابْنُ كَامِلٍ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.

وَكَانَ النَّاسُ يَغْشَوْنَ مَجْلِسَهُ.

أَخَذَ عَنْ جَعْفَرِ بنِ مُبَشِّرٍ، وَلَهُ مُنَاظَرَةٌ مع دواد الظَّاهِرِيِّ بِحَضرَةِ المُوَفَّقِ فِي خَبَرِ الوَاحِدِ، وَلَمَّا نَاظَرَ دَاوُدَ قَطَعَهُ فَقَالَ دَاوُدُ: أَصْلَحَ اللهُ الأَمِيْرَ قَدْ أَهْلَكَ أَبُو مُخَالِدٍ النَّاسَ فَقَالَ المُوَفَّقُ: قَدْ قَطَعَكَ بِنَفْسِ قَوْلِكَ هَذَا؛ لأَنَّ اللهَ عِنْدَكَ هُوَ الَّذِي أَهْلَكَ النَّاسَ فَكَيْفَ يهلكهم أبو مخالد؟! فأفحم داود.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015