الرمادي

1703- الرمادي 1: "د، ت"

الإِمَامُ المُحَدِّثُ المُفِيْدُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ بَشَّارٍ الجَرْجَرَائِيُّ ثُمَّ البَصْرِيُّ الرَّمَادِيُّ صَاحِبُ سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ.

رَوَى عَنِ: ابْنِ عُيَيْنَةَ وَأَبِي مُعَاوِيَةَ، وَعُثْمَانَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّرَائِفِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ رَجَاءَ المَكِّيِّ وَعِدَّةٍ.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ وَإِسْمَاعِيْلُ القاضي وتمتام،

وَأَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ وَأَبُو مُسْلِمٍ الكَجِّيُّ، وَيُوْسُفُ القَاضِي وَأَبُو خَلِيْفَةَ الجُمَحِيُّ. وَرَوَى: التِّرْمِذِيُّ عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ.

قَالَ البُخَارِيُّ: يَهِمُ فِي الشَّيْءِ بَعْدَ الشَّيْءِ وَهُوَ صَدُوْقٌ.

وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: كَأَنَّ سُفْيَانَ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ إِبْرَاهِيْمُ بنُ بَشَّارٍ لَيْسَ بِابْنِ عُيَيْنَةَ يَعْنِي: مِمَّا يُغْرِبُ عَنْهُ.

وَقَالَ النسائي: ليس بالقوي.

وقل ابْنُ مَعِيْنٍ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: سَأَلْتُ الزُّرَيْقِيَّ بِالبَصْرَةِ عَنْهُ فَقَالَ: كَانَ وَاللهِ أَزْهَدَ أَهْلِ زَمَانِهِ.

ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: لاَ أَعْلَمُ مِمَّا أُنْكِرُ عَلَيْهِ الحَدِيْثَ وَصَلَ حَدِيْثاً مُرْسَلاً. قَالَ: وَهُوَ عِنْدَنَا مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ مُتْقِناً ضَابِطاً صَحِبَ سُفْيَانَ دَهْراً.

تُوُفِّيَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَقِيْلَ: سنة سبع وعشرين ومائتين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015