أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا مَنْصُوْرٌ عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: عَنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَجَدَ فِي الحَجِّ سَجْدَتَيْنِ، وَقَالَ: إن هذه السورة فُضِّلَتْ عَلَى السُّوَرِ بِسَجْدَتَيْنِ.
وَبِهِ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمِ بنِ صُبَيْحٍ عَنْ شُتَيْرِ بنِ شَكَلٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الأَحْزَابِ شَغَلُوا النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ صَلاَةِ العَصْرِ فَصَلاَّهَا بَيْنَ صَلاَتَيِ العِشَاءِ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "شَغَلُوْنَا عَنِ الصَّلاَةِ الوُسْطَى مَلأَ اللهُ قُبُوْرَهُم وَبُيُوْتَهُم نَاراً" 1.
وَبِهِ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَيَزِيْدُ عَنْ هِشَامٍ عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، عَنْ عَبِيْدَةَ عَنْ عَلِيٍّ مِثْلَ ذَلِكَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيْدٍ سُنْقُرُ بنُ عَبْدِ اللهِ الزَّيْنِيُّ بِحَلَبَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّطِيْفِ بنُ يُوْسُفَ "ح".
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ بنُ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الفَقِيْهُ سَنَةَ ثَلاَثٍ، وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ قَالاَ: أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ الكَاتِبَةُ أَخْبَرَنَا طِرَادُ بنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعِ مائَةٍ أَخْبَرَنَا حَامِدُ بنُ مُحَمَّدٍ الهَرَوِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بنُ عَبَّادٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَمْرَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ القَيْسِ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ؟ إِنَّا هَذَا الحَيَّ مِنْ رَبِيْعَةَ، وَقَدْ حَالَتْ بَيْنَنَا، وَبَيْنَكَ كُفَّارُ مُضَرَ فَلاَ نَخْلُصُ إِلَيْكَ إلَّا فِي شَهْرٍ حَرَامٍ فَمُرْنَا بِأَمْرٍ نَعْمَلْ بِهِ، وَنَدْعُو إِلَيْهِ مَنْ وَرَاءنَا. فَقَالَ: "آمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ وَأَنْهَاكُم عَنْ أَرْبَعٍ الإِيْمَانُ بِاللهِ ثُمَّ فَسَّرَهَا لَهُم، شَهَادَةَ أَنْ لاَ إِلَهَ إلَّا اللهَ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُوْلُ اللهِ وَإِقَامُ الصَّلاَةِ وَإِيْتَاءُ الزَّكَاةِ، وَأَنْ تُؤَدُّوا خُمُسَ مَا غَنِمْتُم وَأَنْهَاكُم عَنِ الدُّبَّاءِ، وَالحَنْتَمِ، وَالنَّقِيْرِ والمقير". متفق عليه2.