1688- أحمد بن يونس 1: "ع"
الإِمَامُ الحُجَّةُ الحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللهِ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ يُوْنُسَ التَّمِيْمِيُّ اليَرْبُوْعِيُّ الكُوْفِيُّ يُنْسَبُ إِلَى جَدِّه تَخْفِيْفاً.
مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ اثْنَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ تَخْمِيْناً.
سَمِعَ مِنْ: جَدِّه يُوْنُسَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قَيْسٍ اليَرْبُوْعِيِّ. وَمِنِ: ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَإِسْرَائِيْلَ وَالحَسَنِ بنِ صَالِحٍ وَزَائِدَةَ بنِ قُدَامَةَ وَعَاصِمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ زَيْدٍ العُمَرِيِّ وعبد العزيز بن الماجشون، وزهير بن معاوية وَأَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ وَخَلْقٍ.
وَكَانَ عَارِفاً بِحَدِيْثِ بَلَدِهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَهُوَ مِنْ كُبَرَاءِ شُيُوْخِهِ، وَعَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ وَإِبْرَاهِيْمُ الحَرْبِيُّ، وَيَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ وَأَبُو حَاتِمٍ وَأَحْمَدُ بنُ يَحْيَى الحُلْوَانِيُّ، وَأَبُو حُصَيْنٍ الوَادِعِيُّ وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ شَرِيْكٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ الفَضْلُ بنُ زِيَادٍ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ: عَمَّنْ أَكْتُبُ؟ قَالَ: ارْحَلْ إِلَى أَحْمَدَ بنِ يُوْنُسَ فَإِنَّهُ شَيْخُ الإِسْلاَمِ.
وَقَالَ أبو حاتم: كان ثقة متقنًا.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ صَاحِبُ السُّنَنِ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ بنَ يُوْنُسَ فَقَالَ: لاَ تُصَلِّ خَلْفَ مَنْ يَقُوْلُ: القُرْآنُ مَخْلُوْقٌ هَؤُلاَءِ كُفَّارٌ.
بَلَغَنَا عَنْ أَحْمَدَ بنِ يُوْنُسَ قَالَ: قُلْتُ: إِذَا رَجَعتُ مِنْ عِنْدِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ أَخَذتُ نَفْسِي بِخَيْرِ مَا عَلِمتُ وَإِذَا أَتَيتُ مَالِكَ بنَ مِغْوَلٍ تَحَفَّظْتُ مِنْ لِسَانِي وَإِذَا أَتَيتُ شَرِيْكاً رَجَعتُ بِعَقْلٍ تَامٍّ، وَإِذَا أَتَيتَ مِنْدَلَ بنَ عَلِيٍّ أَهَمَّتنِي نَفْسِي مِنْ حُسْنِ صَلاَتِه.
قُلْتُ: مِنْ جَلاَلَةِ أَحْمَدَ بنِ يُوْنُسَ عِنْدَ البُخَارِيِّ أَنَّهُ رَوَى أَيْضاً عَنْ يُوْسُفَ بنِ مُوْسَى عَنْهُ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: مَاتَ فِي شَهْرِ رَبِيْعٍ الآخِرِ سنة سبع وعشرين ومائتين.