وَقَالَ أَبِي أَبُو حَاتِمٍ: هُوَ أَمِيْنٌ صَدُوْقٌ مَا عَلِمتُهُ.

وَأَثْنَى عَلَى عَبْدِ اللهِ سَعِيْدُ بنُ عُفَيْرٍ عَالِمُ مِصْرَ.

وَقَالَ عَبْدُ المَلِكِ بنُ شُعَيْبِ بنِ اللَّيْثِ: هُوَ ثِقَةٌ مَأْمُوْنٌ سَمِعَ مِنْ جَدِّي حَدِيْثَهُ، وَكَانَ أَبِي يَحُضُّهُ على التحديث.

وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ فَقَالَ: فَسَدَ بِأَخَرَةٍ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: سَمِعْتُ ابْنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: أَقَلُّ الأَحْوَالِ أَنَّهُ قَرَأَ هَذِهِ الكُتُبَ عَلَى اللَّيْثِ فَأَجَازَهَا لَهُ، وَيُمْكِنُ أَنْ يَكُوْنَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ كَتَبَ إِلَى اللَّيْثِ بِهَذَا الدُّرْجِ.

قَالَ أَحْمَدُ بنُ صَالِحٍ: لاَ أَعْلَمُ أَحَداً رَوَى عَنِ اللَّيْثِ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ إلَّا أَبَا صَالِحٍ، وَذَكَرَ أَنَّ أَبَا صَالِحٍ أَخْرَجَ دُرْجاً قَدْ ذَهَبَ أَعلاَهُ، وَلَمْ يَدْرِ حَدِيْثَ مَنْ هُوَ فَقِيْلَ لَهُ: حَدِيْثُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ فَرَوَى عَنِ اللَّيْثِ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ.

وَقَالَ صَالِحٌ جَزَرَةُ: كَانَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ يُوَثِّقُهُ، وَعِنْدِي أَنَّهُ كَانَ يَكْذِبُ فِي الحَدِيْثِ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ.

وَرَوَى إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ اللهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ صالح قال: صحبت اللَّيْثَ عِشْرِيْنَ سَنَةً.

قَالَ الفَضْلُ بنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ: مَا رَأَيْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ صَالِحٍ إلَّا، وَهُوَ يُحَدِّثُ أَوْ يُسَبِّحُ.

وَقَالَ يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ: حَدَّثَنَا الرَّجُلُ الصَّالِحُ عَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ.

الرَّمَادِيُّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ: شَهِدْنَا الأَضْحَى بِبَغْدَادَ مَعَ اللَّيْثِ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.

وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: ضَرَبْتُ عَلَى حَدِيْثِ كَاتِبِ اللَّيْثِ، وَلاَ أَرْوِي عَنْهُ شَيْئاً.

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَمِعْتُ أَبِي وَأَبَا زُرْعَةَ يَقُوْلاَنِ: حَدِيْثُ: إِنَّ اللهَ اخْتَارَ أَصْحَابِي مَوْضُوْعٌ، وَالحَمْلُ فِيْهِ عَلَى أَبِي صَالِحٍ.

قُلْتُ: وَمِنْ أَنْكَرِ مَا نَقَمُوا عَلَى أَبِي صَالِحٍ رِوَايَتُهُ عَنْ نَافِعِ بنِ يَزِيْدَ عَنْ زُهْرَةَ بنِ مَعْبَدٍ عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ: عَنْ جَابِرٍ مَرْفُوْعاً: إِنَّ اللهَ اخْتَارَ أَصْحَابِي عَلَى جَمِيْعِ العَالَمِيْنَ. الحَدِيْثَ بِطُولِهِ لَكِنْ قَدْ تَابَعَهُ عَلَيْهِ: سَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ نَافِعٍ رواه علي بن داود القنطري، وَمُحَمَّدُ بنُ الحَارِثِ العَسْكَرِيُّ عَنْ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ فَتَخَلَّصَ أَبُو صَالِحٍ.

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، وَغَيْرُهُ هُوَ مِنْ، وَضْعِ خَالِدِ بنِ نَجِيْحٍ المِصْرِيِّ، وَكَانَ يَضَعُ فِي كُتُبِ الشُّيُوْخِ.

قُلْتُ: لَعَلَّهُ أَدْخَلَهُ عَلَى نَافِعِ بنِ يَزِيْدَ مَعَ أَنَّ نَافِعاً صَدُوْقٌ قَدِ احْتَجَّ بِهِ مسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015