أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ يَقُوْلُ كَانَ سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ يُحَدِّثُ بِحَدِيْثٍ ثُمَّ يُحَدِّثُ بِحَدِيْثٍ ثُمَّ يُحَدِّثُ بِهِ كَأَنَّهُ لَيْسَ ذَاكَ.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ يُحَدِّثُ عَلَى المَعْنَى فَتَتَغَيَّرُ أَلْفَاظُ الحَدِيْثِ فِي رِوَايَتِهِ.
قَالَ الإِمَامُ أحمد كتبنا عن سيلمان بنِ حَرْبٍ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ حَيٌّ.
قَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتاً صَاحِبَ حِفْظٍ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ مَأْمُوْنٌ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: قَالَ سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ: وُلِدْتُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ وَغَيْرُهُ: رَجَعَ مِنْ مَكَّةَ، وَصُرِفَ مِنْ قَضَائِهَا وَمَاتَ بِالبَصْرَةِ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سنة أربع وعشرين ومائتين.