1617- سعيد بن أبي مريم 1: "ع"
هُوَ: الحَافِظُ العَلاَّمَةُ الفَقِيْهُ مُحَدِّثُ الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ أَبُو مُحَمَّدٍ سَعِيْدُ بنُ الحَكَمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَالِمٍ الجُمَحِيُّ مَوْلاَهُمْ المِصْرِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: نَافِعِ بنِ عُمَرَ الجُمَحِيِّ، وَأَبِي غَسَّانَ محمد بن مُطَرِّفٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرِ بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، وَمَالِكٍ وَاللَّيْثِ وَسُلَيْمَانَ بنِ بِلاَلٍ، وَنَافِعِ بنِ يَزِيْدَ، وَيَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ، وَأُسَامَةَ بنِ زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ وَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَخَلاَّدِ بنِ سُلَيْمَانَ الحَضْرَمِيِّ وَالعَطَّافِ بنِ خَالِدٍ وَخَلْقٍ مِنْ طَبَقَتِهِم.
رَوَى عَنْهُ: البُخَارَيُّ وَالذُّهْلِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ الصَّاغَانِيُّ وَمُحَمَّدُ بنُ عَوْفٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ، وَإِسْحَاقُ الكَوْسَجُ وَإِسْمَاعِيْلُ سَمُّوْيَه، وَحَمِيْدُ بنُ زَنْجُوْيَةَ وَعُبَيْدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَزَّارُ، وأبو حاتم، ويحيى بن عثمان بن صالح وَالفَسَوِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ البَرْقِيِّ، وَابْنُ مَعِيْنٍ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَخَلْقٌ سِوَاهُم مِنْهُم: ابْنُ أَخِيْهِ أَحْمَدُ بنُ سَعْدٍ الحَافِظُ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ عِنْدِي حُجَّةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ: ثِقَةٌ.
قُلْتُ: كَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الحَدِيْثِ.
قَالَ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ كَانَ لَهُ دِهْلِيْزٌ طَوِيْلٌ، وَكَانَ يَأْتِيْهِ الرَّجُلُ فَيَقِفُ فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ فَيَرَدُّ عَلَيْهِ: لاَ سَلَّمَ اللهُ عَلَيْكَ، وَلاَ حَفِظَكَ وَفَعَلَ بِكَ فَأَقُوْلُ: مَا هَذَا؟ فَيَقُوْلُ: قَدَرِيٌّ، وَيَأْتِي آخَرُ فَيَقُوْلُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَأَقُوْلُ: مَا هَذَا؟ فَيَقُوْلُ: جَهْمِيٌّ خبيث ويأتي آخر فيقول: رافضي ولا تظن إلَّا رَدَّ عَلَيْهِ سَلاَمَهُ. وَكَانَ عَاقِلاً لَمْ أَرَ بِمِصْرَ أَعْقَلَ مِنْهُ وَمِنْ عَبْدِ اللهِ بن عبد الحكم.
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الرَّامَهُرْمُزِيُّ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ محمد بن يحيى بمدينة سابور حدثنا