1613- البَابْلُتِّي 1:

الشَّيْخُ، العَالِمُ، المُحَدِّثُ أَبُو سَعِيْدٍ يَحْيَى بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الضَّحَّاكِ بنِ بَابْلُتَ الأُمَوِيُّ مَوْلاَهُمْ البَابْلُتِّيُّ الحَرَّانِيُّ.

حَدَّثَ عَنْ: زَوجِ أُمِّهِ أَبِي عَمْرٍو الأَوْزَاعِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي مَرْيَمَ، وَصَفْوَانَ بنِ عَمْرٍو السَّكْسَكِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ ثَابِتِ بنِ ثَوْبَانَ، وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، وَأَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ وَجَمَاعَةٍ.

وَعَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الحَرَّانِيُّ وَأَبُو إِسْحَاقَ الجَوْزَجَانِيُّ وَإِسْمَاعِيْلُ سَمُّوْيَه، وَسُلَيْمَانُ بنُ سَيْفٍ، وَأَبُو أُمَيَّةَ الطَّرَسُوْسِيُّ، وَإِسْحَاقُ بنُ سَيَّارٍ النَّصِيْبِيُّ، وَحَفْصُ بنُ عُمَرَ سِنْجَه وَطَائِفَةٌ آخِرُهُم مَوْتاً: ابْنُ زَوْجَتِهِ أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللهِ بنُ الحَسَنِ الحَرَّانِيُّ.

قَالَ البُخَارِيُّ: قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: أَمَّا السَّمَاعُ فَلاَ يدفع.

وضعفه أبو زرعة وغيره.

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: لَهُ أَحَادِيْثُ صَالِحَةٌ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ تَفَرَّدَ بِبَعْضِهَا، وَأَثَرُ الضَّعْفِ عَلَى حَدِيْثِهِ بَيِّنٌ.

قُلْتُ: مَرَّ بِهِ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ فأكرم نزله وأتحفه فاستحيى مِنْهُ، وَمَا بَالَغَ فِي تَلْيِيْنِهِ، وَهُوَ مِمَّنْ تَجُوْزُ رِوَايَةُ حَدِيْثِهِ، وَوَقَعَ لَنَا مِنْ عَوَالِيْهِ.

قَالَ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ رَحِمَهُ اللهُ.

وَقِيْلَ لِي: إِنَّهُ وَجَّهَ إِلَى ابْنِ مَعِيْنٍ صُرَّةَ دَنَانِيْرَ وَأَطْعَمَهُ فَقَبِلَ الطَّعَامَ، وَرَدَّ الصُرَّةَ وَقَالَ: وَاللهِ إِنَّ صِلَتَهُ حَسَنَةٌ وَطَعَامَهُ طَيِّبٌ إلَّا أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ وَاللهِ مِنَ الأَوْزَاعِيِّ شَيْئاً.

هَذِهِ حِكَايَةٌ منقطعة السند.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015