وَابْنُ سَعْدَانَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ مائَةِ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَ فَخَطَّأْتُه فِي جَمِيْعِهَا فَهَمُّوا بِي فَمَنَعَهُمْ، وَقَالَ: بِاللهِ أَنْتَ أَبُو الحَسَنِ قُلْتُ: نَعَمْ فَقَامَ وَعَانَقَنِي، وَأَجْلَسَنِي إِلَى جَنْبِهِ وَقَالَ: أُحِبُّ أَنْ يتأدب أولادي بك فأجبته.

مَاتَ الأَخْفَشُ: سَنَةَ نَيِّفَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ. وَقِيْلَ: سَنَةَ عَشْرٍ.

قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: كَانَ أَجْلَعَ وَهُوَ الَّذِي لاَ تَنْطَبِقُ شَفَتَاهُ عَلَى أَسْنَانِهِ.

وَقَدْ رَوَى عَنْ: هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَالكَلْبِيِّ وَعَمْرِو بنِ عُبَيْدٍ. وَصَنَّفَ كُتُباً فِي النَّحْوِ لَمْ يُتِمَّهَا.

قَالَ الرِّيَاشِيُّ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: كُنْتُ أُجَالِسُ سِيْبَوَيْه وَكَانَ أَعْلَمَ مِنِّي وَأَنَا اليَوْمَ أعلم منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015