حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ وَالكُلُّ عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَإِسْحَاقُ وَأَبُو خَيْثَمَةَ، وَابْنُ نُمَيْرٍ وَهَارُوْنُ الحَمَّالُ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الحُلْوَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ وَعَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الصَّائِغُ وَبِشْرُ بنُ مُوْسَى وَالحَارِثُ بن أبي أسامة وهارون بن ملول، وأبوالزنباع رَوْحُ بنُ الفَرَجِ القَطَّانُ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.

وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ وَهُوَ مِنْ كُبَرَاءِ مَشْيَخَةِ البُخَارِيِّ.

قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُوْلُ: أَنَا مَا بَيْنَ التِّسْعِيْنَ إِلَى المائَةِ وَأَقْرَأْتُ القُرْآنَ بِالبَصْرَةِ سِتّاً وَثَلاَثِيْنَ سَنَةً، وههنا بِمَكَّةَ خَمْساً وَثَلاَثِيْنَ سَنَةً.

قُلْتُ: أَخَذَ الحُرُوْفَ عَنْ نَافِعِ بنِ أَبِي نُعَيْمٍ وَأَحْسَبُهُ تَلاَ عليه، وَلَهُ اخْتِيَارٌ فِي القِرَاءةِ رَوَاهُ عَنْهُ، وَلدُهُ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ تَلَقَّنَ عَلَيْهِ عَدَدٌ كَثِيْرٌ.

قَالَ البُخَارِيُّ: مَاتَ بِمَكَّةَ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ، أَوْ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ، وَقَالَ مُطَيَّنٌ: سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ.

قُلْتُ: يَقَعُ مِنْ عواليه في القطعيات وَكَانَ مِنْ مَشَايخِ الإِسْلاَمِ رَحِمَهُ اللهُ.

أَخْبَرَنَا ابْنُ قُدَامَةَ، وَابْنُ البُخَارِيِّ إِجَازَةً قَالاَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ بنُ البَنَّاءِ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ القَطِيْعِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بنُ مُوْسَى حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُقْرِئُ عَنْ أَبِي حَنِيْفَةَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ: أنَّه رَآهُ يُصَلِّي فِي قَمِيْصٍ خَفِيْفٍ لَيْسَ عَلَيْهِ إِزَارٌ وَلاَ رِدَاءٌ قَالَ: وَلاَ أَظُنُّهُ صَلَّى فِيْهِ إلَّا لِيُرِيَنَا أَنَّهُ لاَ بَأْسَ بِالصَّلاَةِ فِي الثَّوْبِ الوَاحِدِ.

قَالَ مُحَمَّدُ بنُ المُقْرِئِ: كَانَ ابْنُ المُبَارَكِ إِذَا سُئِلَ عَنْ أَبِي قَالَ: كَانَ ذَهَباً خَالِصاً.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: هُوَ صَدُوْقٌ.

وَقَالَ الخَلِيْلِيُّ: حَدِيْثُهُ عَنِ الثِّقَاتِ حُجَّةٌ، وَيَنْفَرِدُ بأحاديث وابنه محمد ثقة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015