الإِمَامُ، القُدْوَةُ الزَّاهِدُ شَيْخُ مِصْرَ، أَبُو عَمْرٍو الأموي مولاهم المِصْرِيُّ المَعْرُوْفُ: بِالخَوْلاَنِيِّ أَحَدُ الأَبْدَالِ كَانَ يُشَبَّهُ بِبِشْرٍ الحَافِي فِي فَضْلِهِ وَتَأَلُّهِهِ.
رَوَى عَنْ: حَيْوَةَ بنِ شُرَيْحٍ وَرَجَاءِ بنِ أَبِي عَطَاءٍ وَبَكْرِ بنِ مُضَرَ، وَحَرْمَلَةَ الكَبِيْرِ.
وَعَنْهُ: أَبُو الطَّاهِرِ بنُ السَّرْحِ وَيُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، وَسَعِيْدُ بنُ أَسَدِ بنِ مُوْسَى، وَحَرْمَلَةُ بنُ يَحْيَى.
قَالَ يُوْنُسُ: مَا رَأَيْتُ فِي الصُّوْفِيَّةِ عَاقِلاً سِوَاهُ.
وَقَالَ أَبُو عُمَرَ الكِنْدِيُّ: كَانَ أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِهِ وَأَعْظَمَهُم قَدْراً.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: صَدُوْقٌ صَالِحٌ مِنْ أَفَاضِلِ المُسْلِمِيْنَ.
قُلْتُ: وَصَحَّحَ لَهُ الحَاكِمُ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ ومائتين.