1562- يحيى بن هاشم 1:

المُحَدِّثُ المُعَمَّرُ أَبُو زَكَرِيَّا الغَسَّانِيُّ الكُوْفِيُّ السِّمْسَارُ.

رَوَى عَنْ: هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي خَالِدٍ، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، وَمِسْعَرٍ وَالثَّوْرِيِّ، وَالكِبَارِ.

حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ غَالِبٍ تَمْتَامٌ وَالحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَيُّوْبَ بنِ الضريس، ومعاذ بن المثنى ويوسن بن إسحاق الأنصاري وآخرون.

وَتَحَايَدَهُ الحُفَّاظُ وَاتَّهَمُوهُ.

كَذَّبَهُ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ وَصَالِحٌ جَزَرَةُ. وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوْكُ الحَدِيْثِ.

وَقَالَ العُقَيْلِيُّ: كَانَ يَضَعُ الحَدِيْثَ عَلَى الثِّقَاتِ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لاَ تَحِلُّ كِتْبَةُ حَدِيْثِهِ إلَّا عَلَى جِهَةِ التَّعَجُّبِ لأَهْلِ الصَّنْعَةِ، وَلاَ الرِّوَايَةِ عَنْهُ بِحَالٍ.

رَوَى عَنْ: هِشَامٍ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ عَائِشَةَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: نَبَاتُ الشَّعْرِ فِي الأَنْفِ أَمَانٌ مِنَ الجُذَامِ2.

وَبِهِ: "لاَ تَسْتَخْدِمُوا أَرِقَّاءَكُم بِاللَّيْلِ فلهم بالليل، وَلكُمُ النَّهَارُ"3.

وَبِهِ: "لاَ يَبِتْ أَحَدُكُم وَعِنْدَ رَأْسِهِ الطَّعَامِ، فَإِنِّي لاَ آمَنُ عَلَيْهِ الهَوَامَّ"4.

وَرَوَى عَنْ: مِسْعَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ: عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "عند كُلِّ خَتْمَةٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ"5.

مَاتَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

يقعُ لِي حَدِيْثُهُ عَالِياً فِي جُزْءِ ابْنِ نُجيدٍ وَأَظنُّ فِي الغَيْلاَنِيَّاتِ إلَّا أَنَّهُ لاَ يُفْرَحُ بِهِ؛ لأَنَّهُ سَاقِطُ الرواية متهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015