أَصْنَافُ العِنَبِ فَأَكَلْتُ مِنْ عِنَبِهِ كُلِّهِ غَيْرَ الأَبْيَضِ فَلَمْ آكُلْ مِنْهُ شَيْئاً فَقَصَصْتُهَا عَلَى سُفْيَانَ فَقَالَ: تُصِيْبُ مِنَ العِلْمِ كُلِّهِ غَيْرَ الفَرَائِضِ، فَإِنَّهَا جَوْهَرُ العِلْمِ كَمَا أَنَّ العِنَبَ الأَبْيَضَ جَوْهَرُ العِنَبِ فَكَانَ الفِرْيَابِيُّ كَذَلِكَ لَمْ يَكُنْ يُجِيْدُ النَّظَرَ فِي الفَرَائِضِ.

وَقَالَ الفَسَوِيُّ: سَمِعْتُ ثِقَةً يَقُوْلُ: قَالَ الفِرْيَابِيُّ: وُلِدْتُ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.

وَالفِرْيَابِيُّ مِنْ أَكْبَرِ شَيْخٍ لِلْبُخَارِيِّ.

قَالَ البُخَارِيُّ وَابْنُ يُوْنُسَ: مَاتَ فِي شَهْرِ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015