وقال النسائي: ليس به بأس.
وَرَوَى أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بن يزيد قال: كان محمد ابن عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ يَصُوْمُ الدَّهْرَ فَكَانَ إِذَا تَسَحَّرَ بِرَغِيْفٍ لَمْ يُصَدَّعْ فَإِذَا تَسَحَّرَ بِنِصْفِ رَغِيْفٍ صُدِعَ مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ إِلَى آخِرِهِ، فَإِنْ لَمْ يَتَسَحَّرْ صُدِعَ يَوْمَهُ أَجْمَعَ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: كَانَ أَبُو أَحْمَدَ حَبَّالاً يَبِيْعُ الحِبَالَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَمُطَيَّنٌ: مَاتَ بِالأَهْوَازِ سَنَةَ ثَلاَثٍ، وَمائَتَيْنِ زَادَ مُطَيَّنٌ: فِي جُمَادَى الأُوْلَى.
أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ هبَةِ اللهِ مَرَّتَيْنِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا تَمِيْمٌ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيْدٍ القَوَارِيْرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَمَّنْ سَمِعَ عَمْرَو بنَ حُرَيْثٍ يَقُوْلُ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُصَلِّي فِي نَعْلَيْنِ مَخْصُوْفَيْنِ.
هَذَا حَدِيْثٌ مِنَ الأَفرَادِ يَرْوِيْهِ النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ سَعِيْدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلاً بِعُلُوِّ دَرَجَتَيْنِ.
قَرَأْتُ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ أَخْبَرَكَ سَالِمُ بنُ الحَسَنِ، أَخْبَرْنَا ابْنُ شَاتِيْلَ أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ الرَّبَعِيُّ، أَخْبَرْنَا ابْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ السَّمَّاكِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى بنِ حَيَّانَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوْقٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ: عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ، وَلِيّاً وَإِنَّ وَلِيِّيَ إِبْرَاهِيْمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ".
غَرِيْبٌ جِدّاً أَخْرَجَهُ: التِّرْمِذِيُّ1 عَنْ شَيْخٍ لَهُ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ، وَلَهُ عِلَّةٌ فَرَوَاهُ: وَكِيْعٌ وَأَبُو نُعَيْمٍ عَنْ سفيان بإسقاط مسروق منه.